author

Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
أحمد عبدالرحمن العرفج
أين الملايين يا معشر الرياضيين؟!
عِندَما ألتَقي ببَعضِ اللَّاعبِينَ الذِينَ اعتَزلُوا كُرَةَ القَدَمِ، وهَجرُوا المَلَاعبَ، وأُشَاهِدُ حَالتَهم المَاديَّة، لَا أَشعُرُ بالأسَى؛ لأنَّ هَذَا الشُّعورَ مِن صِفَاتِ الشُّعرَاءِ، وإنَّمَا أتسَاءَلُ: «أين هَؤلاءِ اللَّاعبُونَ مِن ثَقَافةِ الادِّخَارِ، ومَعرفةِ إدَارةِ الأموَالِ، التي كَانُوا يَجنونَهَا أثنَاءَ لعبِ كُرَةِ القَدم»؟!وحَتَّى تَتَّضحَ فِكرةُ المَقَالِ، دَعونَا نَطرَحْ هَذَا...
سر الشقاق بين العلماء والاشتقاق!
أَكثَر مِن مَرَّة قُلت- كَما قَال كَثيرون قَبلي-: إِنَّ اللُّغَة كَائنٌ حَيّ، تَتطوَّر وتَكبر وتَموت فِيهَا خَلَايا قَديمَة، وتَنبت فِيهَا خَلَايا جَديدَة، لذَلك مِن صَالح اللُّغَة ومِن صَالحنا؛ أَنْ نَستَغل كُلّ مَدخلٍ لتَمرير فِكرَة، أَو لتَوسيع مُفرَدَة، أَو لنَحت كَلِمَة، أَو لتَوليد عِبَارَة..!إنَّ بَعض عُلمَائنا كَان...
يوميات الاقتصاد تحثُّ على الاستعداد
نَظراً للوَضْع الاقتصَادي العَالمي، وتَقليص البَدلَات، وإيقَاف العَلَاوَات، وانكمَاش السِّيولَة والرِّيَالَات، دَعونَا نَفتح البَاب، ونَكتُب عَن الاقتصَاد والتَّوفير، في يَوميَّات نَختَار مِنهَا أَصدَق العِبَارَات، وأَدقّ المَقولَات:(الأحد)لَا كَلام يَعلو عَلى كَلام «الرَّب» -جَلَّ وعَزّ-، لذَلك سنَتبَارك بالقُرآن، ومَا فِيهِ مِن الحِكمَة والاتِّزان، والاعتدَال والإرشَاد، حَيثُ أَمرنَا الله...
أبعث تهنئتي من جُـدَّة إلى ترمب بأمريكا الجَـدَّة
مَن يُتابع الصُّحف، يَجد أَنَّ نَغمة دَعم الشَّبَاب تَتصَاعَد كُلّ يَوم، وتَلحُّ عَلى ضرُورة إعطَاء الشَّبَاب فُرصة، والاستدلَال بأنَّ أكثَر مِن 60% مِن الشَّعب السّعودي مِن فِئَات الشَّبَاب، وهَذه النَّغمَة -أَعني نَغمة دَعم الشَّبَاب- هي خُطوة في الطَّريق الصَّحيح، ولَكن المُلاحَظ أنَّها بَدَأَت تَأخذ جَانب التَّنظير؛...
لعنة الكمال تهدُّ الجبال !!
يَعتبرُ النَّاس «الكَمَال» مِيزَةٌ جَيَّدة، وفَضيلَةٌ مُحتَرمة، ولَكن العُقلَاء والحُكَمَاء يَعرفون أَنَّ ظهُور الإنسَان بِلَا عيُوب؛ يُسبِّب لَه المَتَاعِب والمَصَائِب، ويُؤلِّب عَليه النّفُوس وأَصحَاب المَآرب..!عِندَما كُنتُ أُعدُّ بَحث المَاجستير، أَوصَاني بَعض الدَّكاترة بأنْ أَتعمَّد ارتِكَاب بَعض الأخطَاء البَسيطَة، حَتَّى يَنشَغل بِهَا أَعْضَاء لَجنة المُنَاقَشَة، لأنَّهم إذَا...
حيرة المراقب في إصابات الملاعب
لَا أُحبُّ الدّخُول في الكُرَة وعَالَم الرِّيَاضَة، لَيسَ بسَبب عَجزي في مَقدرتي الكُرويَّة، ولَا فَقرًا في مَعلُومَاتي الرِّياضيَّة، ولكن لأنَّ عَالَم الرِّيَاضَة مَليءٌ بالتَّعصُّب، ويُشبه نَاقلات البترُول التي يُكتب عَلى مُؤخراتها دَائِمًا: «خَطَر.. مَمنوع الاقترَاب»..!ولَكن دَعوني هُنَا أُسلِّط الضَّوء عَلى ظَاهرة تَستَحق الدِّرَاسَة، وأَعني بِهَا ظَاهرة...
بعض الترجمات تغتال المفردات
التَّرجمَة، مُهمَّةٌ نَبيلَة ومَسأَلةٌ أَصيلَة في نَقل العلُوم، ولَكنَّها -كغَيرهَا مِن المَهَارَات- تَحتاج إلَى أَكثَر مِن ثَقَافَة، لَعلَّ أَبرزهَا الثَّقَافة اللُّغويَّة، وثَقَافِة النُّسق والسيَاق الاجتمَاعي لأي فِكْرَة، والبِيئَة التي وُلدت فِيهَا، وحَتَّى نُدلِّل عَلى شَيءٍ مِن هَذا، دَعونَا نَطرَح هَذَا المِثَال البَسيط:فِي أَكثَر مَنَاطِق المَملكَة تُسمَّى...
الوصفة العرفجية لممارسة الرياضة الثقافية
لَيسَت المَرَّة الأُولَى التي أَكتُب فِيهَا عَن عَلَاقتي بالمَشي وفَوائِده، وأَفضَاله الكَثيرة عَليَّ وعَلَى جَسَدي، لأنَّني مَدينٌ للمَشي، لَيس عَلَى المُستوَى الصِّحي فَقَط، بَل عَلَى المُستوَى الثَّقَافِي أَيضاً.. وإليكُم التَّفَاصيل:كُنتُ فِي السَّابِق؛ أَمشِي وأَنَا أَلتَفتُ ذَات اليَمين وذَات الشِّمَال، وأَقرَأ اللَّوحَات، ويُصيبني الإحبَاط مِن الأخطَاء الإملائيَّة؛...
تعلموا الإتقان في مدرسة الجبير والسبهان
سَامح الله بَعض المَسؤولين؛ الذين بَثُّوا في الأَسَابيع والأَشهُر -ورُبَّما السَّنوَات الأَخيرة- شعُور الإحبَاط في نفُوس بَعض أَو أَكثَر السّعوديِّين، بسَبَب تَصريحَاتهم «الانبرَاشيّة».. لَكن في المُقَابل لَدينا مَسؤولين؛ يَجعلونك تَشعر بالثِّقَة والفَخَر والأَمَل في المُستقبَل، مِثل مَعالي وَزير الخَارجية الأُستاذ «عادل الجبير»، ومَعَالي وَزير الدَّولَة لشُؤون...
تحذير النابهين من الجزم واليقين
فِي العَقليَّة العَربيَّة؛ هُنَاك زَاوية مُظلمة يَجب فَتحها ونَبشها لتَرَى النّور.. ونَظراً لأَهميّة هَذه النُّقطَة، سنُركِّز عَلَى إعطَاء الشَّواهِد والأَدلِّة، لَعلَّها تُوضِّح الصُّورَة، وتُقرِّب الفِكرَة..!ذَات مَرَّة، كنتُ أَمشي في عِزِّ الظَّهيرَة؛ مَع صَديق إنجليزِي في مَدينة «برمنجهام» البريطَانيَّة، فسَألتُه: «هَل الشَّمس مُشرِقَة»؟، رَغم أنَّنا نَرَاهَا بكُلِّ...
 أحمد عبدالرحمن العرفج