أحمد عبدالرحمن العرفج
الاحد 17-04-2016
دَائماً نَتسَاءَل: لِمَ الأطفَال سُعدَاء؟ ولِمَاذا يَفرحون بكُلِّ شَيءٍ يَصل إلَيهم؛ أَو تَصل إليهِ أَيديهم؟، هَذه الأَسئِلَة يَجب أَنْ نَطرحها -نَحنُ الأَطفَال الكِبَار- عَلى أَنفسِنَا، لَعلَّنا -في آخر الطَّريق- نَصل إلَى أسبَاب وطَرَائِق السَّعَادَة الفِطريّة، التي تَنتَشر وتَرتَسم عَلى وجُوه وقلُوب الأطفَال..!نَعم، إنَّ الأطفَال سُعْدَاء، لأنَّهم...
الجمعة 15-04-2016
فِي الحيَاة أَشياءٌ كَثيرة، تُنغِّص عَلينَا جَمَال حيَاتنا، وصَفَاء أوقَاتنا، ورَوعة لَحظاتنا، ولَن أُطيل فِي هَذه المُقدِّمة، بَل سأَدخُل إلَى المَوضوع مُبَاشرةً، حَتَّى نُعطي الفِكرة مَا تَستحق مِن الطَّرح والشَّرح..!المَشَاكِل نَوعَان: نَوعٌ صَغيرٌ تَافه، ونَوعٌ كَبيرٌ مُحزن، فهَل فَكَّرتَ فِي يَومٍ مِن الأيَّام؛ أيُّهما أكثَر وَجعًَا...
الخميس 14-04-2016
التَّعصُّب في الآرَاء والمَعلومَات؛ هو مِن شِيَم وصِفَات ذَوي الدَّخل المَعرفي المَحدود، والمُصَابين بأَنيميا حادَّة في العِلْم والفِكر، لذَلك دَعونا نَفتح صَفحة هَذا التَّعصُّب، وكَيف أنَّ فَقْر المَعلومات يَجعل الإنسَان مُتعصِّبًا..!يَقول شَيخنا «أبوسفيان العاصي»: (التَّعصُّب دَاءٌ عضَال، يَأتي بسَبَب النَّقص الحَادّ في المَعلومَات، والجَفَاف في المَعرفة،...
الأربعاء 13-04-2016
الذِين لَا يَعرفون مُعَانَاة الكِتَابة، يَعتقدون أنَّها مُجرَّد «شَخَابيط»، يُجيدها أَي شَخص حِين القَبْض عَلى القَلَم، ويُقلِّبه رَأسًا عَلى عَقِب، حَتَّى يَسيل الحِبر عَلى الوَرَق.. لَكن مَن يَحفظون للكِتَابة قَدرهَا، ويَستَشعرون آلَامها العَويصَة، يُدركون جيّدًا أَنَّ الكِتَابَة لَيست «لِعب عيَال»، وإنَّما هي أَشبَه بالتَّحليق في الجَوّ،...
الثلاثاء 12-04-2016
الإنسَانُ العَاقِل، دَائِماً يَبحث عَن الحلُول في خضمّ المُشكِلَات، وإذَا وَجَد الحَلّ الأوّل مُستحيلاً، جرَّب الحَلّ الذي يَليه، ثُمَّ الذي يَليه، ولله درّ الإنجليز، الذين أَوجدُوا البَدائِل لمُواجهة المُشكِلات، لذَلك يُكرِّرون دَائماً عِبَارة «Plan B»؛ إذَا صَعُبت عَليهم «Plan A»..!هَذه الأيَّام، نَعيش أَزمة مَا أُسمِّيه نُدرة...
الاحد 10-04-2016
تَمدَّدت الفَنَانَة «أحلام» عَلى مَشهدنا الثَّقَافي لمُدّة أُسبوعين، بسَبَب إيقَاف برنَامجها المُثير للجَدَل «المَلِكَة» في قَنَاة دُبي، بَعد بَثّ أوّل حَلقة مِنه، بحجّة أنَّه يُسيء إلَى التَّقَاليد والعَادَات الخَليجيّة والعَربيّة.. ولَم تُكابِر «أحلام» في ذَلك، بَل أَصدَرت بَيَان اعتذَار طَويل، مِن أَهَم مَا قَالته فِيهِ: (إذَا...
الجمعة 8-04-2016
مَازَالت القِصَص القَصيرَة تُلِحُّ عَليَّ، لتُطِلُّ برؤوسِهَا القَصيرَة، فهي -بَعد أَنْ تَجَاوَزَت رَهبة البِدَايَات- أَصبَحَت تُصِرُّ عَلى مُعَانقة عيُون القُرَّاء والقَارِئات.. ولَا أَملك أَمَام هَذا الإصرَار سَببًا؛ للوقُوف في طَريقها، لتَتمخْطَر ذَات اليَمين وذَات الشِّمَال، مُبديةً زِينَتها للنِّساءِ والرِّجَال.. لتَجود بأطَايب ثِمَارها، وتُكفيكم عَنَاء السُّؤَال:* سَألني...
الخميس 7-04-2016
في عِلْم الإدَارَة كُلُّ شَيءٍ يَنمو ويَتطوَّر، واحتيَاجَات الإنسَان تَكبُر وتَتغيَّر، لذَلك مِن الجَميل أَنْ يُواكِب عِلْم الإدَارَة احتيَاجَات البَشَر، ولَا مَانِع مِن إلغَاء إدَارَة واستِحْدَاث أُخرَى، وفقًا لاحتيَاجَات ومُتطلَّبات كُلّ مَرحلة..!خُذ مَثَلًا، حِينَ انتَشَرَ التَّوتُّر في الهِند، رَأَى القَوم-هُنَاك- أنَّ الحَلَّ هو مُمَارسة اليُوجَا، لتَخفيف...
الأربعاء 6-04-2016
كُتب التُّرَاث كَثيرة، ومَا فِيهَا مِن الجَوَاهِر والكنُوز الفِكرية؛ أكثَر مِن أَنْ يُحصى، لذَلك اسمَحُوا لِي أَنْ أستَعرض مَعكم؛ مَرَّة كُلّ شَهر كِتَاباً مِن هَذه الكُتب، التي يَجب -أَقول يَجب - أنْ يَقرأها طَالِب العِلْم، وتلميذ الصَّحَافَة، حَتَّى تَكون لُغَته ومُفرَدَاته وكَلِمَاته؛ أَقوَى مِن فَريق الاتّحاد...
الثلاثاء 5-04-2016
مَن يُتابع تَحرُّكات النَّاس وأفعَالهم، يَجد أنَّ أَكثَر طَاقَاتهم مُهدرَة؛ في تَتبُّع آرَاء النَّاس فِيهم، لدَرجة انشغَلُوا مَعها عَن تَطوير أدوَاتهم. مَثلًا: بَعض الكُتّاب يَكتب مَقاله في خَمس دَقَائِق، ثُمَّ يُنفق السَّاعَات في استجدَاء النَّاس، طَالبًا رَأيهم فِيمَا كَتَب..!إنَّ الإنسَان العَاقِل يَجب أنْ يَشتغل عَلى ذَاتهِ،...