أحمد عبدالرحمن العرفج
السبت 19-03-2016
تَجربة الإنسَان مَع المَرَض، تَجربة تَستَحق التَّأمُّل والتَّوقُّف، لأنَّ المَرَض -باختصَارٍ شَديد- هو كَرت أَصْفَر، يُشهره الجَسَد في وَجه صَاحب الجَسَد، وكَأنَّه يَقول: «رِفْقًا بِي.. رِفْقًا بِي»..!هُنَاك العَديد مِن النَّاس؛ سَجّلوا تَجاربهم وأفكَارهم ورُؤاهم، عِندَما دَخلوا في نوبةِ مَرَضٍ مَا، لَعلَّ مِنْهُم عَلى المُستوَى المَحلِّي، الدّكتورَة...
الجمعة 18-03-2016
النَّاس -غَالِبًا- يُحبُّون ادّعَاء المِثَالية، وارتدَاء ثِيَاب الفَضيلَة، بالذَّات إذَا كَانوا في المُقَابلات الإعلَاميّة، أو المَجَالِس العَامَّة، لذَلك لَا تُعوِّل ولَا تُصدِّق كَثيرًا مِن كَلامهم، خَاصَّةً إذَا قِيل في سِيَاق المَدْح والثَّنَاء..!قَبل سَنوَات، ألَّف الأُستَاذ «فانس باكارد» كِتَابًا بعنوَان: «الإغرَاء الخَفي»، عَن الإعلَان وخَفَايَاه، وممَّا لَفَتَ...
الخميس 17-03-2016
عِندَ العُقلَاءِ؛ يُعتَبَرُ الفَشَلُ مَحطََّةً مِن مَحطَّاتِ الوصُولِ إلَى النَّجَاح.. إنَّه يُشبه تَمامًا ذَلك الطّفل؛ الذي يَتعلَّم المَشي. في المَرَّةِ الأُولَى يَمشي، ثُمَّ يَقَع، وفي المَرَّةِ الثَّانية يَمشي ثُمَّ يَقَع، وهَكَذا خُطوَة وَرَاء خُطوَة، حَتَّى تَنطلق قَدمَاه مَشيًا ورَكْضًا، ليُصبح لَاعبًا في نَادي الاتّحاد..!إنَّ أَوّل مَرحلَة...
الأربعاء 16-03-2016
عَامِلُ المَعرفةِ «أبويَعرب»؛ «محمّد عبدالرزاق القشعمي»، مِن البَاحثينَ الذينَ لَا يُمكنُ أَنْ تَرَى لَهُم أَيّ كِتَاب وتَتركه، بَل يُجبرك هَذا الرَّجُل عَلى اقتنَاء أيّ كِتَاب يُصدره، والسَّبَب في ذَلك، أنَّه يَجمع مَادته العِلميّة بكُلِّ جِدّية وحِرص، ويَنبش في التُّرَاث الصَّحفيّ، وفي التَّاريخ الحَديث، ليُخرج لَكَ كِتَابًا؛...
الثلاثاء 15-03-2016
المَنزل لَيس بُقعَة مِن الأَرض، تَتكوَّن مِن حِجَارَةٍ وأَسلَاك كهربَاء، ومَواسير، وقِطَع مِن الخَشَب والحَديد والأَلمنيوم، بَل هو مسَاحة عَاطفيّة؛ تَتمدَّد في الجُغرَافيا، لتُكتَب في الوَثَائِق والتَّاريخ..!إنَّ أَوّل حَنين، يُمكن أَنْ يَلتَمسه الإنسَان في المَنزل؛ هي تِلك العِبَارة التي صَاغَها «قَاسم أَمين»، حِين قَال: (مَا شَعرتُ...
الاحد 13-03-2016
لَا تَستَهترُوا بالصُّدَف، فهي قَد تُغيِّر مَسَارَات دُوَل، وتُبدِّل أَحْوَال أَفرَاد، ولَا أَعنِي بالصُّدَف هُنَا، أنْ تَكون حيَاة الإنسَان بِلَا تَخطيط، وإنَّما أَعنِي أنَّ غِيَاب مَوهبَة فَريدَة، قَد يُرشدنا إلَى مَوهبَة أُخرَى؛ لَم تَكُن في الحُسبَان، لأنَّنا لَم نَمنحهَا الفُرصَة الكَافية؛ لتُظهر لِنَا مَواهبهَا..!حَسنًا.. دَعونا نُقرِّب...
الجمعة 11-03-2016
كَتبتُ -قَبَلَ أيَّامٍ- تَغريدةً، أُطالِبُ فِيهَا بإبعَادِ اللِّبنَانيينَ مِن المَملكَةِ، مُتمنِّيًا عَودتَهُم -بكُلِّ مَحبَّةٍ وتَقديرٍ- إلَى بِلَادِهم، ثُمَّ شَرحتُ التَّغريدَةَ، بتَغريداتٍ مُتلَاحِقَةٍ، مُؤكِّدًا أنَّ لبنَانَ يُنادِي أَهلَهُ، وشَبَابَهُ، وأَبنَاءَهُ، وجَاءَ الوَقْتُ الذِي يَردُّ فِيهِ اللِّبنَانيُّونَ الفَضلَ لبِلَادِهم، ولا يُسمحُ لأَيِّ لِبنَانِيٍّ بالتَّقَاعُسِ، إلاَّ إذَا كَانَ مِن...
الخميس 10-03-2016
الحُبّ؛ لَديه قُدرَات تَفوق الخيَال، فهو قَادرٌ عَلَى اكتشَاف عَوالِم جَديدَة، تُوهم العُشَّاق بأنَّ الوَاقِع زَيفٌ مَحض، لتُصبح الأحلَام خُبزهم وهَوائهم، وطَعَامهم ومَعاشهم اليَومي.. وفي هَذه اليَوميَّات بَعض المَنقُولَات، تُؤكِّد استِشْرَاء هَذيَان الحُبّ؛ في أذهَانِ الفَلَاسِفَة والأُدَبَاء، فأنْتَجوا هَذه النَّظريّات والمَقولَات:(الأحد)السَّعَادَة في الحُبّ غَايَة العُشَّاق، وهي...
الأربعاء 9-03-2016
كُتب تَطوير الذَّات كَثيرة ومُثيرة، وتَختَلط عَلى القَارئ البَسيط. وبسَبب كَثرتهَا، أَصبَحت تَتشَابَه عَلَى المُتلقِّي، كَمَا تَشَابَهَت البَقَر عَلى بَني إسرَائيل. مِن هُنَا كَان لِزَاماً عَلى عُمَّال المَعرفة مِن أمثَالِي، أَنْ يُشيروا إلَى بَعض الجيّد والمُفيد مِنها..!قَبْل سَنوَات، صَدَر كِتَاب لمُدرّبة تَطوير الذَّات المَعروفة «روث فيشل»؛...
الثلاثاء 8-03-2016
النَّفسُ البَشريَّة مُعرَّضة للخَطَأ؛ واكتِسَاب الذّنُوب وتَحصيل المَعَاصِي، وقَد رَاعَى الله -عَزَّ وجَلَّ- ذَلِك، فجَاء في الحَديث النَّبويِّ؛ مَا يُؤكِّد أَصَالة الخَطَأ عِندَ الإنسَان فقَال: (لَو لَم تُذنبوا لذَهَبَ الله بِكُم، وجَاء بقَومٍ يُذنبون، فيَستغفرون الله فيَغفر لَهم)..!إنَّ المَعَاصِي قَد تَكون سَببًا في هِدَايةِ الإنسَان، ورجُوعه...