author

Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
أحمد عبدالرحمن العرفج
فصلُ الكِتَاباتِ عن الألفاظِ والمقالاتِ
أحيَانًا يَأتي خَطأٌ مِن أَخطَاء التَّاريخ؛ ويَستَمر، دُون أنْ يَفطن لَه أَحَدٌ، أو يَتصيَّده مُتصيِّدٌ، كنِظَام سَاهر اللُّغويّ أَو غَيره..!ومِن تِلك الأخطَاء التي صَادها اللُّغوي «أحمد العرفج»، إطلَاق كَلِمَة «مَقَال»؛ عَلَى مَا يُنشر في الصُّحف مِن كِتَابَات، لأنَّ هَذه التَّسمية تُعتبر تَزويرًا لُغويًّا، وعَبثًا في المَفَاهيم،...
اصطيادُ السعادةِ بسنَّارة الإرادة
قَد يَكون مِن السَّهلِ؛ أنْ نُقنع أنفسنَا بأنَّ السَّعَادَة تَحومُ حَولنا، لَكن الصّعوبَة تَكمنُ في القُدرَة عَلى اقتنَاص فُرَص السَّعَادَة، واستدرَاجها إلَى شِبَاكِ الصَّيد.. ولَعلَّ هَذه اليَوميّات تُرشدُنا إلَى وَسَائِل صَيد السَّعَادَة:(الأحد)السَّعَادَةُ لَيست بتِلك النِّعمَة البَعيدة، بَل هِي تَعيشُ مَعنَا وفي دَاخِلِنَا، ومَا عَلينَا سوَى البَحث...
أبناء «الشغالة» خيرٌ من أبناء «البطالة»
مِن المَعروف أنَّنا مِن أكثَر الدّول؛ التي يَتلقَّى طُلاّبها وطَالِبَاتها المَواد الدِّينيّة، التي تَدلُّ كُلّ مَضَامينها عَلى أنَّه «لَا فَضْلَ لِعَرَبِي عَلَى أَعْجَمِي، وَلا لِعَجَمِي عَلَى عَرَبِي، وَلا لأَحْمَر عَلَى أَسْوَد، وَلا لأَسْوَد عَلَى أَحْمَر، إِلا بِالتَّقْوَى»، ومَع ذَلك تَجد أنَّنا لَا نَستوعب ولَا نُطبّق كَثيراً...
الانضمام إلى القروبات من المكروهات
يَعلم كَثيرٌ مِن القُرّاء أنَّني خَرّيج الجَامعة الإسلاميّة، ولَديَّ شَهادة رَسميّة يَسبق فِيهَا اسمي لَقب «الشَّيخ»، وهَذا اللَّقب اكتَسبته بعَرق جَبيني، ولَم يَكُن مِنْحَة أو صَدَقَة مِن أَحَد، لذَلك دَعوني أَستفيد مِن هَذا اللَّقب، وأُصدِر رَأيًا بـ»كَرَاهة» الاشترَاك في قروبَات «الوَاتس آب»، وَفق الأدلّة الأربعَة التَّالية:أوّلاً:...
اتِّساع جراحي بعد وفاة عمر المضواحي
لَيسَ مِن عَادتِي الكِتَابة عَن الأَصْدِقَاء والأُدَبَاء حِين يَموتون، لعِلْمِي أنَّ الكِتَابة عَنهم لَا تُفيد، وأَغلَب الذين يَكتبون عَن الأموَات؛ يُريدون أنْ يُوهموا النَّاس بأنَّهم أَوفيَاء، مَع أنَّ الوَفَاء لَا يَكون بهَذا الشَّكْل، بَل الوَفَاء -كُلّ الوَفَاء- أنْ تَكتب عَن الإنسَان أثنَاء حَيَاته، ليَفْرَح بِمَا يَقرأ،...
إعلان البراءة مِن المفرّطين في القراءة
لَا تَعتقدوا أنَّ أحلَام الإنسَان وتَطلُّعاته؛ صَعبة التَّحقيق، خَاصَّة إذَا كَان الإنسَان قَنوعًا، ولَيس لَه مِن المَطامِع في هَذه الدُّنيا؛ إلاَّ الاغترَاف مِن مَعين المَعرفة، والشُّرب مِن بَحر العِلْم، الذي لَا يَجف ولَا يَنضب، ولَا يَكلُّ ولَا يَتعَب..!سُئل شَيخُنا «عبَّاس مَحمود العقّاد»: «لِمَاذَا تَقرأ كَثيرًا»، فقَال:...
تجاهلُ الطابور ظلمٌ وجورٌ
المَرأة، و»الشغّالة»، وعَامِل النَّظَافَة؛ مِن أكثَر الفِئَات التي لَا نَأخذها عَلى مَحْمَل الجدّ في مُجتَمعِنَا.. وإذَا أَردنَا أنْ نُضيف صنفًا رَابِعًا لقَائمة الأشيَاء التي نُقلِّل مِن قِيمتِهَا، سنَجد أنَّ «الطَّابور» مِن المَفَاهيم التي تَلتبس عَلى البَعض، فهُنَاك مَن يَعتبرونه مِعيَارًا للفهلَوَة، وهُنَاك مَن يَعتبره مِقيَاسًا للكلَاحَة..!أَتذكّر...
تكمن المسألة في علاج المشكلة
أَحيَاناً يَكثُر كَلَام النَّاس عَن مُشكلَاتهم، دُون التَّفكير في إيجَاد حلُول لَهَا، مَع أنَّهم لَو أَنفَقُوا وَقت الكَلَام عَنهَا؛ في التَّفكير بالحلُول، لانتَهَت تِلك المُشكِلَات، وهَذه القَاعدة هي التي يَنصح بِهَا العُقلَاء..!وحتَّى نُبسِّط الأمُور، دَعونا نَذكر قصّة وَرَدَت في كِتَاب «المُحَاضرة الأخيرَة»، للبَاحث الأَمريكي «راندي بوتش»،...
حصيلة عرفجية من التجارب الغذائية
عِندَما أَخذتُ مَوضوعَ تَخفيف الوَزن مَأخذَ الجدِّ والتَّنفيذِ، بَدأتُ أَقرأ الكُتبَ الطِّبيَّة تلو الكُتبِ الصِّحيَّةِ، و»أَهْضِمُ» مَا فِيهَا، بَل و»أَمضغُهَا» جيّدًا قَبل الهَضْم، حَتَّى «أَمتصَّ» عُصَارتَهَا، وأُطبِّقها عَلى جَسدي، الذي كَان صَرْحًا مِن شحُومٍ فهَوَى، غَير مَأسوفٍ عَليه..!إنَّني بَعد قِرَاءة عَشَرَات الكُتب، وَجدتُ نُقطَةً مُهمَّةً في...
تسليط الأضواء على مزايا الأعداء
الإنسَانُ العَاقِلُ يَنظُر إلَى الأمُور باتّزانٍ وحِكْمَةٍ، ويُحاولُ الانتفَاع بكُلِّ الآرَاء التي تَصل إليهِ، سَواء كَانت مَادِحَةً أم قَادِحَةً.. هَذا إذَا كَان عَاقِلاً، أمَّا إذَا كَان مِن قَبيلة الجُهلَاء، فإنَّه سيَصف كُلّ كَلامٍ لَا يعجبه؛ بأنَّه صَدَرَ مِن حَاقِدٍ أو حَاسِدٍ..!يَقول شَيخُنا المُثمر «محمد الغزالي»؛ في...
 أحمد عبدالرحمن العرفج