author

Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
أسامة يوسف
الكتابة والتلقي وقت الأزمات
مهمة من يشتغل بالإعلام أكثر من حساسة، وتتفاوت الحساسية بين حدّتها وانخفاضها بحسب التفاصيل الدقيقة لعمل الإعلامي وتخصّصه، فالفرق واضح ومعلوم بين مُقدِّم المعلومة، دون رأيٍ وهو مسؤول فقط عن مدى صحّتها أو نسبِها وإحالتها إلى مصدر، والمذيع الذي في نشرة الأخبار، وبين من يقدّم...
لا فنّ ولا إرهاب: الكلمة اليوم للقبر! (1)
لم يُدر في خُلد المحقّق الأمني، ولم يتوقّع أي باحث على مدار السنين الماضية في المؤتمرات التي ناقشت الإرهاب أن يكون سبب نشأة وتكوّن ذاك الإرهابي بسيطًا قبل أن يتركّب ويتراكم مع دوافع أخرى هي في حقيقتها أعراض وليست مسببات. ولن يكون الحديث هذه المرة...
صدّقوني: المشكلة في العنوان!
كل عام يُشتكى من «فوضى» في معرض الكتاب.. أليس كذلك؟! هذا العام بدا المعرض هادئًا، واستمرَّ حتى منتصف الدّورة تقريبًا دون أدنى مناكفة أو اعتراض، لا على كتبٍ ولا فعاليةٍ، وغابت فرقُ المعترضين أو حشودهم البسيطة أو المُهوَّلَة، اعتراضًا على تبرُّجٍ، أو أيّ مظهر أو سلوك.....
بعد المرض والضعف.. حان وقت الشماتة!
** حين تطول المسافة وترتفِع بين مُرفَّهٍ وآخر معدوم، فمن الطبيعي أن ينفصل كل منهما عن واقع الآخر. تُستنطَق هذه المفارقة وتتجلّى عندما يتولّى -أحيانًا- «المـُرفَّهُ» تنظيمَ مسألةٍ تمسّ احتياج عامّة الناس. حسنًا.. أقترحُ إقامةَ حملةٍ توعويةٍ تحارب «السرطان» وأمراض «القلب» وكورونا، وفيروس نقص المناعة...
لماذا رسمنا «القلب» في مادة العلوم؟
هنا سؤال جاد – لأنّ صفحة الرأي لا تحتمل السخرية والرمزية - وما الفائدة التي خرجتَ بها كطالب في اختراق تفاصيل القلب الذي خلقه الله محاطا بغطاء وحماية، وبشكله المخروطي؟ فهل أثّرَت عملية رسمه الإلزامية كواجب مدرسي على امتناعك -مثلا- عن التدخين أو انتظامك في نشاط...
قصة كتابة خطاب رسمي
هل علم الإدارة قرآن منزّل؟! لو أُجرِي بحث على قدماء الموظفين -خاصة الحكوميين منهم- وسُئلوا سؤالاً مباشرًا: هل ما تمارسونه من عمل إداري وقيادي هو من وحي خبرة اكتسبتموها، أم هو تقليد درجتُم على مزاولته، ويصعب عليكم التحرّر منه، كما لو أنه مخالفة صريحة لأنظمة...
 أسامة يوسف