author

Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
أسامة يوسف
أخي الكريم: أمسِك عليك «سُفرَتَك»!
روى الزميل د. علي الرباعي قصة كبير من الناس من الماكرين -بحسب تعبيره-، وأنّه كان ينتظر جمعَتَهم عصريّة (رمضان)، ثمّ يُلقي عليهم -إذا مروّا به- كمّية محدودة من حبّات الحلوى من فوق سطح منزله، فيتعارك الصغار -ومنهم الرّباعي- ويتصارعون، ويخمِش بعضُهم بعضًا، والكبير يضحك ويُقهقِه،...
محراب الرسول ثمرةُ صبر أيوب
عرفنا محاولات التفنّن في صياغة المانشيت الصحفي، والسجع الركيك والمضحك أحيانًا في الصحف الرياضية، بعد ختام البطولات الكبيرة، ورغم كُرهي لأخبار الرياضة وولعي باللغة كانت تجذبني صحف حمراء و خضراء وصفراء بسبب العناوين الضخمة المبالغ فيها تتوسطها من الأسفل صورة لاعب منتشٍ من الفرحة. كنت أردد...
.. وكم هي أجرة الكاتب الصحفي؟
في تطبيق (ask) أذكر تفاعل معالي وزير الإعلام الخلوق السابق د.عبدالعزيز خوجة مع أسئلة الجمهور، وكثير منها شخصيّ لا علاقة له بعمل الوزير الرسميّ، وبعضها خاص كـ: كم راتبك؟ واستفزازي مثل: (دنيا حظوظ.. متى نوصل «زيّك»، ونتمتع بمزايا المعالي)؟ ومثل هذه الأسئلة تتكرّر مع الكُتّاب،...
عن التفجير: «البنشري» قد لا يُصلِح الماكينة!
بعد الأحداث الأخيرة في المنطقة الشرقية يأتي السؤال المُلِحّ: ما هي رؤية الفرد الواحد في المجتمع لقضية التفجير المبنية على التكفير؟ وكيف يفهم الفرد علاقة الدولة -كجهاز- بأفراد المجتمع؟ وهل يعي الفرد دوره الحقيقي -في حالة وعيه بالمشكلة- في مساندة الدولة لتحجيم أضرار الأحداث أو اختفائها؟...
إرهابٌ حيَّر الكُتَّاب!
كنتُ في صراع ما بين إكمال فكرة المقالات الماضية عن موضوع الفن والموقف منه، وبين تأجيل الكتابة تزامنًا مع التفجير الإرهابي الذي حدث في القطيف، وضرورة تناوله بفكرة أو تحليل في مقال يناسب توقيت النشر. كان من المفترض أن أكتب عن حادثة (القديح)، وخطورة الفكر...
« أبو هلال» يتُوب.. و «أبو سراج» يحتفل! «2-3»
حتى في حالة الحرب، يحضر الفن، والشعبي منه خاصة، للحماسة وللتعبير عن نشوة الانتصار، أو لرفع المعنويات.. والدلائل عبر التاريخ أكثر من أن تُحصى، وللاستزادة: اقرأ مقالاً كُتب في هذا الشأن بعنوان: «الطبل يدعم الوطن»! واستكمالاً للحلقة الأولى التي بدأت بمقال الأسبوع الماضي، حول توبة «أبو...
«أبو هلال» يتُوب.. و«أبو سراج» يحتفل! (1-3 )
والتقت عيني بعينه ... صدفة شفته في الزحام شفت دمعة من عيونه ... تغني عن كل الكلام هذه الكلمات من ألبوم «رحّال» وكانت تُعرض في التلفزيون السعودي «قديمًا» وصاحبها -أبو سراج- الفنان المعروف بعد لم يتُب بل وما زال يحتفل؟!! من جانب آخر، أحرق الفنان الشعبي...
«هو وهي».. و«أحَد وإحدى» .. و«س.خ.ف»
وإذا كان اسم «هو وهي» قد مرّ على أسماع متابعي التلفزيون، ومع أنها ضمائر للغائب، إلاَّ أنها حاضرة في الأذهان، مرسِّخة أسماء متعاقبين على هذه البرامج أمثال طارق العلي، وهيا الشعيبي، وأسيل عمران، والشاعر.. فماذا عن «أحَد، وإحدى» وأخواتها؟! نأخذكم من جوّ الفن قليلاً إلى الجدّ....
حين يكون الشيء في غير مكانه
فاجأ (الفنان) - وهو لقب نقوله مجازًا - فليس للفن أيّ ارتباط هنا، فاجأ صاحب «الموال» الحضور -ممّن يفهم وقليلٌ ما هم- في جلسة «طربية» مليئة بالغزل وكثيرٌ منه فاحش، بحضور أشياء أخرى لا داعي لذكرها هنا، وسلوكيات جماعة من متدنّي التعليم، والسّوقة -إلا من...
وفاء الملك سلمان للملك فهد
في ندوة ومعرض الملك فهد «روح القيادة» كان الفهد حاضرًا في محيط المكان.. وفي كل مكان بكل التفاصيل، بخطاباته ومواقفه وسياسته المجملة، في الذكاء والرصانة، والاتزان والحسم وكل ما يؤهل للقيادة في ظل تعقد القضايا وتشابكها وصعوبة المواقف قياسًا بزمنها وظرفها. حرصتُ -فترة وجودي في الرياض...
 أسامة يوسف