author

Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
م . طلال القشقري
أعتذر عن رُزمة الـ٥٠٠ ريال!!
رأيتُ في الإنترنت، صورة حقيقيَّة ليد شخص، يلبس ثوبًا سعوديًّا، وكأنَّه يُقدِّم بها رُزمة كبيرة من فئة الـ٥٠٠ ريال لشخص آخر، وما أجملها من رُزمة، والمال من زينة الحياة الدُّنيا، وقد قرنه الله مع البنين في قرآنه الكريم، كدليل على أهميَّته.وعلى سبيل الدُعابة، أعدْتُ إرسال الصورة...
نزاع الهند وباكستان.. الحل: سلمان خان!!
هناك نزاع مُسلَّح بين قُطْبَيْ بلاد السند، الهند وباكستان، وقد يتحوَّل لحربٍ لا تُبْقِي ولا تذر، لاسيَّما وأنَّهما من الدول القليلة في العالم التي تملك السلاح النووي، وبحوزة كلٍّ منهما ما يزيد على ١٧٠ قنبلة نوويَّة، فضلًا عن باقي أفرع الجيشَيْن في العدد والعتاد.ومع تصاعد التوتُّر...
أنا المفتون في عشق الأهلي
كانت بداية قصَّة عِشْقِي للنادي الأهلي؛ خلال طفولتي بمدينة الطَّائف، إذ جاء الأهلي من جدَّة بكامل نجومه القُدامى، الذين ربَّما ماتوا جميعًا، ولا أتذكَّرُ أسماءَهم؛ ليلعب في دورة المصيف مباراة ضدَّ النادي المُفضَّل لديَّ في الطَّائف -آنذاك-، وهو عُكاظ، وفاز الأهلي بسهولة، وأمطر عُكاظ بنصف درزن...
الكهرباء ورطوبة جدّة..!!
كانت أوّل مرّة في حياتي أفْقَهُ فيها معنى رطوبة الجوّ حين كُنتُ طفلاً صغيراً قد نزل من مدينة الطائف بِصُحْبُةِ أشقّائه الأكبر منه لشُرْب الشيشة في مقاهي جدّة المكشوفة في الهواء الطلْق.وكانت كراسي المقاهي كرويتات حجازية عريقة وتراثية وجميلة، وكم يؤسفني أنّها غابت عن المشهد السعودي...
فوبيا مشاهدة سُحب السماء..!!
تلقَّيْتُ قبل أيَّام، وبِحُزْنٍ بالغٍ، وفاة أحد أصدقاء الطفولة في مسقط رأسي مدينة الطَّائف، وكُنَّا إضافةً لكوننا صديقين جارينَ لصيقين في حيِّ المزغديَّة المعروف الآن بحيِّ أمِّ العراد.رحمه الله رحمةً واسعةً، وفيه أردِّد قول الشاعر:يَا جارَ طفولتِي وَرفيقَ الصِّبَا قَدْغِبْتَ عنِّي فاستوحشْتُ مسْكَناوكُنَّا نكادُ لا نفترق...
استثمار قطط جدَّة..!!
هل احتوى سُكَّان جدَّة قططها السائبة، أم هي التي احتوتهم؟ سؤال يحيِّرني كثيرًا، ففي كلِّ رصيف شارع فرعي، وفوق وتحت كلِّ سيَّارة، وداخل وبجوار كلِّ حاوية نفايات، وعند عتبة كلِّ منزل، أو محلٍّ تجاريٍّ، أو ماكينةِ صرَّاف ATM، أو مسجد، أو مدرسة، وفوق كلِّ سور، الخ......
إسرائيل في حضرة الطبيب النفسيِّ!!
العربُ في حاجةٍ أكبر لفهم نفسيَّة إسرائيل، والتعمُّق في تفاصيلها، وأعراضها، كمجتمعٍ غريبٍ ومغروزٍ كالخنجرِ في خاصرة الحاضرةِ والباديةِ العربيَّة منذ ثلاثة أرباع القرن من الزَّمان.ولو تمثَّلت إسرائيل كمريضٍ نفسيٍّ في حضرة الطَّبيب، وكشف عليها الطَّبيبُ سريريًّا، وعقدَ معها جلساتٍ سماعيَّةً وتحليليَّةً، لكتبَ عنها التَّقرير التَّالي:(المريضةُ...
الميرامية عدوة إسرائيل..!!
يقول بعض الأشقّاء الفلسطينيين أنّ إسرائيل تمنع زراعة وتجارة عُشْبة الميراميّة في الأراضي الفلسطينية، وفي حالة اكتشافها لمزرعة أو عطارة ميراميّة تُتلفها أو تُغلقها على الفور، وكأنّها مقاومة فلسطينية مُسلّحة، ووصلت بها العُشبة إلى حافّة الجنون!.فما هو سبب معادة إسرائيل التي تملك قنابل نووية، وجيشاً عرمرماً...
بطِّيخ.. لله يا محسنين!!
هناكَ وجهُ شبهٍ لافتٍ بين مواقفِ السيَّاراتِ في مدننا الكُبْرى، وبين حبَّة البطِّيخ، التي لا تكبرُ عن حجمٍ مُعيَّن منذ عرفتها البشريَّة، ولكنْ يكثرُ الآكِلُون منها!.وكذلك المواقف، إذ لا تُزادُ أعدادُهَا بما يكفي، مع تكاثر الباحثِينَ عنها، سواءً بجوار منازلهم، أو عند قضاء مشاويرِهم المختلفة!.والبحثُ اليائسُ...
مُحمدٌ.. وليس مُخمدًا يا أشقى الأمم!!
من أوروبَّا الشرقيَّة هاجر كثيرٌ من اليهود إلى فلسطينَ، فاحتلُّوها بالنَّار والدَّم، والأحقاد، ومعاونة الغرب المُنحاز إليهم، ويُعرفُ هؤلاء بأنَّهم «الأشكِنَاز»، أمَّا اليهودُ ذوو الأصول العربيَّة والأندلسيَّة فيُعرفُونَ بـ»السفارديم»، كفانا اللهُ شرَّهم أجمعين!.وقد أثَّرت لغاتُهم الأُمُّ الأوروبيَّة مثل: الألمانيَّة، واليديش على لغتهِم العبريَّة، فتعوَّدُوا على نُطْق...
 م . طلال القشقري