45 % غياب وتأخير
تاريخ النشر: 16 يوليو 2017 01:10 KSA
ما إن يدخل شهر شعبان من كل عام إلا وتجد البعض ممن لديهم معاملات حكومية يجري متابعتها يصاب بحالة من القلق باعتبار أننا دخلنا فترة قد يتأخر العمل والإنجاز لعدة أسباب منها قلة عدد ساعات العمل في رمضان ثم إجازة عيد الفطر المبارك والتي امتدت هذا العام لثلاثة أسابيع ثم تأخر عودة البعض من الإجازة أو قيامهم بأخذ إجازتهم السنوية من منتصف شوال إلى منتصف القعدة أو تمديدها إلى إجازة عيد الحج وبالتالي نجد أن الإنتاجية في بعض الجهات تتدنى خلال هذه الفترة من العام إلى أدنى درجة مما يساهم في تعطل العديد من المصالح الفردية وتأخر تحقيق الأهداف المأمولة .
مؤخراً نشرت صحيفة المدينة تقريراً يتضمن قيام هيئة الرقابة والتحقيق من خلال فروعها الـ ( 26 ) بمختلف مناطق المملكة بجولات مكثفة خلال الفترة من 1 رمضان وحتى عودة الموظفين والموظفات إلى أعمالهم بعد انتهاء إجازة عيد الفطر ،ويذكر التقرير أن تلك الجولات كشفت عن مخالفات بالجملة في العديد من القطاعات الحكومية دون استثناء أبرزها الغياب والتأخر والتلاعب في توقيع الحضور والانصراف والخروج بدون إذن أو دون علم المسؤول وعدم وجود الموظفين في مكاتبهم ، ولا ينحصر هذا الأمر في الموظفين بل وشمل بعض مديري الإدارات ورؤساء الأقسام والذين لا يتواجدون في مكاتبهم وقد وصلت نسبة الغياب والتأخر إلى 45% من إجمالي الموظفين في بعض الإدارات الخدمية مما يؤثر على سير العمل ،في حين أشار التقرير بأن الجهات التي طبقت نظام ( البصمة ) كانت نسبة الانضباط لديها مرتفعة .
قد لا يحتاج الأمر إلى جولات أو دراسات أو غيرها من الأساليب العلمية للتأكد من أن الأداء ينخفض في بعض الجهات الحكومية خلال هذه الفترة من العام بشكل كبير والسبب في ذلك هو عدم وجود بعض الموظفين والمسؤولين لأسباب مختلفة ولأن البدلاء إن وجدوا في بعض المواقع هم فقط لشغل الفراغ وللاستلام والتسليم دون وجود أي صلاحيات أو قدرة على اتخاذ أي قرار ،ولعل (المركز الوطني لقياس أداء الأجهزة الحكومية) « أداء « - والذي ينتظر الكثير من الناس إطلاق مبادراته التي أعلن عنها ، يضع ضمن أولوياته معالجة هذا الجانب لدى بعض الأجهزة الحكومية إذ لا يمكن المضي في تحقيق مبادرات التحول الوطني والتي أعلنها والبعض في إجازة لمدة أربعة أشهر في العام .
مؤخراً نشرت صحيفة المدينة تقريراً يتضمن قيام هيئة الرقابة والتحقيق من خلال فروعها الـ ( 26 ) بمختلف مناطق المملكة بجولات مكثفة خلال الفترة من 1 رمضان وحتى عودة الموظفين والموظفات إلى أعمالهم بعد انتهاء إجازة عيد الفطر ،ويذكر التقرير أن تلك الجولات كشفت عن مخالفات بالجملة في العديد من القطاعات الحكومية دون استثناء أبرزها الغياب والتأخر والتلاعب في توقيع الحضور والانصراف والخروج بدون إذن أو دون علم المسؤول وعدم وجود الموظفين في مكاتبهم ، ولا ينحصر هذا الأمر في الموظفين بل وشمل بعض مديري الإدارات ورؤساء الأقسام والذين لا يتواجدون في مكاتبهم وقد وصلت نسبة الغياب والتأخر إلى 45% من إجمالي الموظفين في بعض الإدارات الخدمية مما يؤثر على سير العمل ،في حين أشار التقرير بأن الجهات التي طبقت نظام ( البصمة ) كانت نسبة الانضباط لديها مرتفعة .
قد لا يحتاج الأمر إلى جولات أو دراسات أو غيرها من الأساليب العلمية للتأكد من أن الأداء ينخفض في بعض الجهات الحكومية خلال هذه الفترة من العام بشكل كبير والسبب في ذلك هو عدم وجود بعض الموظفين والمسؤولين لأسباب مختلفة ولأن البدلاء إن وجدوا في بعض المواقع هم فقط لشغل الفراغ وللاستلام والتسليم دون وجود أي صلاحيات أو قدرة على اتخاذ أي قرار ،ولعل (المركز الوطني لقياس أداء الأجهزة الحكومية) « أداء « - والذي ينتظر الكثير من الناس إطلاق مبادراته التي أعلن عنها ، يضع ضمن أولوياته معالجة هذا الجانب لدى بعض الأجهزة الحكومية إذ لا يمكن المضي في تحقيق مبادرات التحول الوطني والتي أعلنها والبعض في إجازة لمدة أربعة أشهر في العام .