توطين الوظائف في المدارس الأهلية
تاريخ النشر: 12 أكتوبر 2018 01:00 KSA
• من القرارات الهادفة والبنَّاءة في مجال التعليم، القرار الذي وجه به معالي وزير التعليم د. أحمد العيسى هذه الأيام، والمتضمن توطين الوظائف في المدارس الأهلية، اعتباراً من نهاية الفصل الدراسي الأول للعام الدراسي الجاري.
• لقد وجد هذا القرار تقديراً وترحيباً في أوساط المجتمع، حيث سيوفر (39) ألف وظيفة للسعوديين في (6300) مدرسة أهلية وأجنبية، حيث إن إجمالي العاملين في المدارس الأهلية من غير السعوديين وصل (39400) ما بين معلمين ومعلمات وهيئة إدارية يعملون في (6300) مدرسة أهلية وأجنبية للذكور والإناث في مختلف المناطق حسب المصادر الإحصائية.
• وبسعودة هذه الوظائف وشغورها، تصبح الفرصة مواتية أمام من هم على قوائم الانتظار من المعلمين والمعلمات السعوديين للتقدم لشغلها والتخفيف من نسبة من هم على قوائم الانتظار من الخريجين في كافة التخصصات على مستوى المملكة.
• لقد أحسن وزير التعليم باتخاذ هذا القرار لأنه سيعالج مشكلة قائمة وشريحة هامة وكبيرة من أبناء الوطن تتوق أن تسهم في خدمة أمتها ووطنها في مجال تخصصاتها، من المعلمين والمعلمات ومن في حكمهم، ويقلل من نسبة (الانتظار) التي يعانون منها بعد التخرج في كل عام.
• ولاشك أن معظم ملاك المدارس الأهلية يشاركون الوزارة في هذا الإجراء الوطني الموفق، ويرحبون بمدلوله وأبعاده المنبثقة من خدمة الأمة والوطن وأبنائه حاضراً ومستقبلاً، ويقدرون ما بذلته وتبذله الدولة سابقاً ولاحقاً في مسيرة التعليم الأهلي من تعاون تمثَّل في الإعانات السنوية، والتعليمية، والمناهج الدراسية، والإشرافية والإدارية، وتعاون هذا القطاع مع الوزارة في إنجاح هذا المشروع التعليمي الهام يؤكد حرصه على تحقيق المصلحة العامة التي جندنا من أجلها جميعاً، ويحقق رؤية (2030) التي هدفت في خطتها العامة إلى النهوض بالبلاد في شتى مجالات الحياة، وتعالج العديد من القضايا الراكدة وتنتقل بالبلاد إلى حياة آمنة تنبض بالسعادة والاستقرار والحياة الكريمة ورغد العيش في ظل قيادة حكيمة تسعى في خططها ونهوضها للوصول إلى مصاف العالم الأول: (رقياً وتقدماً ورفعة). وبالله التوفيق.
• لقد وجد هذا القرار تقديراً وترحيباً في أوساط المجتمع، حيث سيوفر (39) ألف وظيفة للسعوديين في (6300) مدرسة أهلية وأجنبية، حيث إن إجمالي العاملين في المدارس الأهلية من غير السعوديين وصل (39400) ما بين معلمين ومعلمات وهيئة إدارية يعملون في (6300) مدرسة أهلية وأجنبية للذكور والإناث في مختلف المناطق حسب المصادر الإحصائية.
• وبسعودة هذه الوظائف وشغورها، تصبح الفرصة مواتية أمام من هم على قوائم الانتظار من المعلمين والمعلمات السعوديين للتقدم لشغلها والتخفيف من نسبة من هم على قوائم الانتظار من الخريجين في كافة التخصصات على مستوى المملكة.
• لقد أحسن وزير التعليم باتخاذ هذا القرار لأنه سيعالج مشكلة قائمة وشريحة هامة وكبيرة من أبناء الوطن تتوق أن تسهم في خدمة أمتها ووطنها في مجال تخصصاتها، من المعلمين والمعلمات ومن في حكمهم، ويقلل من نسبة (الانتظار) التي يعانون منها بعد التخرج في كل عام.
• ولاشك أن معظم ملاك المدارس الأهلية يشاركون الوزارة في هذا الإجراء الوطني الموفق، ويرحبون بمدلوله وأبعاده المنبثقة من خدمة الأمة والوطن وأبنائه حاضراً ومستقبلاً، ويقدرون ما بذلته وتبذله الدولة سابقاً ولاحقاً في مسيرة التعليم الأهلي من تعاون تمثَّل في الإعانات السنوية، والتعليمية، والمناهج الدراسية، والإشرافية والإدارية، وتعاون هذا القطاع مع الوزارة في إنجاح هذا المشروع التعليمي الهام يؤكد حرصه على تحقيق المصلحة العامة التي جندنا من أجلها جميعاً، ويحقق رؤية (2030) التي هدفت في خطتها العامة إلى النهوض بالبلاد في شتى مجالات الحياة، وتعالج العديد من القضايا الراكدة وتنتقل بالبلاد إلى حياة آمنة تنبض بالسعادة والاستقرار والحياة الكريمة ورغد العيش في ظل قيادة حكيمة تسعى في خططها ونهوضها للوصول إلى مصاف العالم الأول: (رقياً وتقدماً ورفعة). وبالله التوفيق.