قصص قصيرة للعيون القريرة

العَلَاقَة بَين القصَص القَصيرَة وعُشَّاقها؛ تُحتِّم عَلَى هَذه المسَاحَة؛ أَنْ تُحَافِظ عَلَى ليَاقتِهَا المَعرفيَّة، لِذَا هَا هِي القصَص تَعود؛ لتُصَافِح القُرَّاء والقَارِئَات الكِرَام، بأَحدَث المُفرَدَات والعِبَارَات:

* سَألَني صَديقي: أَيُّهمَا أَكثَر ضَرراً، النَّاس أَم التَّدخين؟، قُلت: مِن وِجهة نَظري؛ "التَّدخين" أَكثَر ضَرراً.. ولَكن الفَيلسوف المُتألِّق "إريك ماريا ريمارك"؛ يَقول فِي رِوَايته "ثَلَاثة رِفَاق": (النَّاس مُضرّون أَكثَر مِن التَّدخين والكحُول)..!


* ثُمَّ سَألَني مَرَّةً أُخرَى: مَتَى بَلغتَ سِنّ الرُّشد؟، قُلت: بَلغتُ سِنّ الرُّشد؛ حِينَ ضَحكتُ عَلَى تَصرُّفَاتي الغَبيَّة.. وهَذه نَظريَّة لـ"إثيل باريمور" تَقول: (سيَبلغ المَرء سِنّ الرُّشد؛ فِي أوّل مَرَّة يَضحك فِيهَا عَلَى نَفسه)..!

* ثُمَّ سَألَني مَرَّةً ثَالِثَة: مَا أَكثَر الأَمَاكِن أَمَاناً؟، قُلت: بَعد صَدر أُمِّي -رَحمها الله-، أَجد المَكتبَات أَكثَر الأَمَاكِن أَمَاناً، لأنَّ المُؤلِّفين أَموَات، وعَلَاقتي بِهم تُصبح حُبًّا مِن طَرفٍ وَاحِد..!


* سَألَني: مَن هو المَخلُوق؛ الذي يَستَحقُ العَطف والتَّقدير والاحترَام؟، قُلت: الأُم.. ويَكفي أنَّها تَتألَّم فِي الذِّهَاب والإيَاب، فهي تَتألَّم أَثنَاء الولَادَة، وتَتألّم مَرَّةً أُخرَى إذَا مَات..!

* سَألَني: مَا الفَرق بَين المِرآة والمَرأَة؟، قُلت: المِرآة تَكشِفكَ مِن الخَارِج، أَمَّا المَرأة فتَكشِفكَ مِن الدَّاخِل..!

* سَألَني: مَتَى تَتوقَّف عَن فِعل الأَشيَاء الغَبيَّة؟، قُلت: لَن أَتوقَّف عَن فِعلها، لأنَّ التَّوقُّف يَعني أَنَّ حيَاتي انتَهَت، وفِي ذَلك يَقول فَيلسُوفنَا "إريك ماريا ريمارك": (إذَا تَوقَّفنَا عَن فِعل الأشيَاء الغَبيَّة، فهَذا يَعنِي أَنَّنا قَد هَرمنَا)..!

* سَألَني: هَل تَوقَّف الإنسَان عَن عبُودية الإنسَان؟، قُلت: لَا أَظنُّ ذَلك، إنَّه فَقَط انتَقَلَ مِن عبُوديَّةٍ إلَى أُخرَى، حَسب نَظرية الفَيلسوف "فريدريك إنجلز"، حَيثُ يَقول: (لقَد تَوقَّف الإنسَان عَن أَنْ يَكون عَبداً للإنسَان.. وأَصبَح عَبداً للأَشيَاء)..!

حَسنًا.. مَاذَا بَقي؟!

بَقي سُؤَال أَخير يَقول: هَل المَرأَة تُشرِق فِي مَرحلةٍ مُعيَّنة مِن العُمر؟، قُلت: لَا أَملُك إجَابَة لهَذَا السُّؤال، ولَكن السيِّدة الرَّاقية الفَنَّانَة "إنجلينا جولي" تَقول: (مِن الغَبَاء، الاعتقَاد أَنَّ المَرأة تُزهر فِي سِنٍّ مُعيَّنَة، المَرأَة تُزهر مَع رَجُلٍ مُعيَّن)..!!

أخبار ذات صلة

لصوص (المساجد).!
سلالة النبيِّ هارون..!!
أنا ونحنُ.. وآخرون
تناقص معدلات الإنجاب حول العالم!
;
المؤسس.. وقرار اكتشاف واستخراج الثروة المعدنية
رؤية السعودية.. رحلة تنموية ومستهدفات فائقة الجودة
الجامعات السعودية وتقرير رؤية 2030
المخالفات المرورية.. ومحدودو الدخل
;
«فيوز القلب» بعد صلاة الفجر..!!
حديث القلب.. من ولي العهد
رؤية الحاضر للمستقبل
عام ثامن لرؤية مباركة
;
تعزيز منهج تعليم الخط العربي
الحُطيئة يهجو نادي النصر
الوعي.. السلاح الخفي!!
الكلمات قد ترسم المسارات..!