أمين جدة.. وكُتّاب الرأي

نظمت الجمعية السعودية لكُتّاب الرأي لقاءً جميلاً مع معالي الأستاذ صالح التركي أمين جدة ليلة الجمعة المنصرمة في فندق «سوفيتل جدة»، كان لقاءً مميزًا استمر حتى بعد منتصف الليل وكانت الأسئلة كلها تدور حول «جدة» التي يحملها معالي الأمين في صدره بحب لا نظير له. أنا شخصيًا كنت سعيدًا بروحه المرحة وبصدقه وواقعيته وذهنيته التي جمعت كل شيء في دفتر كبير ومن ثم بدأت تعمل على إعداد خطط للتعامل مع الأخطاء بأسلوب علمي وروح تريد أن ترسم الحضارة على وجه «جدة». وبالرغم من قسوة الأسئلة وكثرتها إلا أن معاليه كان يجيب عليها وهو يبتسم، مصراً على أنه ماضٍ نحو الآتي مؤكدًا أنه سعيد بما يقدم ومستمتعًا بالعمل رغم أنف التعب..

معالي الأمين.. أنت قدمت نفسك وإنسانك لنا ككُتّاب رأي، ما يطمئننا على المستقبل القادم لهذه المدينة وهو مشرق بإذن الله، وثق أننا كلنا معك، وكلنا يحب هذا الوطن ويعشقه، وأن كل ما أكتبه أنا والزملاء هو واجب علينا «وذلك أضعف الإيمان».


ومن هنا أقولها للجميع إن جدة في يد أمين عاشق للجمال وسوف ترون القادم الذي تحبونه في صور لافتة لمنجزات يومية حضارية..

(خاتمة الهمزة).. معالي الأمين، ثق أن كل الذين يكتبون وينتقدون هم عشاق وطن وهم جنود يموتون دون أرضهم ولا شيء يعدل حب الوطن... وهي خاتمتي ودمتم.

أخبار ذات صلة

التَّشهير بالمتحرِّشات
الهلال.. ونعمة الزواج!!
الإداريات والترقيات
من مشكلة إلى سياحة!!
;
أدب في الليث: صالون من الذكريات
كل إناء بما فيه ينضح
{... فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ}؟!
أثر حرية التعبير على النهضة العلمية في الإسلام
;
درسٌ من مطر!
قطع الطريق على المتحرِّشين
بيع بالمشعاب !
الموارد البشرية.. والوظائف الموسمية
;
الصناعة.. قَدَر الخليج ومستقبله
اللاعب الموهوب.. واللاعب المصنوع
إدارة الموارد البشرية في عصر التقنية
طريق الفيل: أثر «الأحلام» الخائبة(1)!