موسم قلق بعض الأسر
تاريخ النشر: 16 أبريل 2019 01:00 KSA
هذا الأسبوع بدأت بعض المنازل تستدرك بأن الامتحانات ستكون خلال الأسبوع القادم ولذلك فقد بدأت تتهيأ لإطلاق حملاتها المعهودة في نهاية كل فصل دراسي وإظهار الاستعدادات الخاصة بهذه الفترة والتي قد لا تتجاوز عدة أيام في حين أن الفصل الدراسي قد بدأ منذ عدة أشهر والاستعداد للامتحانات يبدأ منذ بداية الفصل الدراسي ولا تأتي فترة الامتحانات إلا والطالب قد استوعب كل الدروس وقام بمراجعة كل الأسئلة فيكون استعداده للامتحانات سهلاً ويسيراً وذلك من خلال مراجعة سريعة لدروس الفصل وحل المزيد من المسائل والاطلاع على الملخصات وبعض أسئلة الامتحانات السابقة غير أن كثيراً من الأسر وللأسف نجد لديهم بعض الطلاب والطالبات يدخلون فترة الامتحانات وهم لا يعرفون ماهو المنهج في الأساس ولايعرفون الدروس التي يشملها الامتحان ولم يستوعبوا بعضاً منها ويضيع الوقت خلال أيام الامتحانات في تحديد الدروس والبحث عن الملخصات والمذكرات والأسئلة وغيرها من الوثائق غير المعتمدة وغير الموثقة من قبل المدرسة.
خلال هذه الفترة الحرجة من الموسم الدراسي لم يعد القلق محصوراً في المدارس والمنازل على استعداد الطلاب للدخول للامتحانات واستيعابهم للمناهج التي سيتم الاختبار فيها، بل امتد حيز القلق لدى البعض ليشمل سقوط بعض الطلاب في مصائد الخطر التي تتربص بهم خلال هذه الفترة وخصوصاً المراهقين منهم والذين يسعى ضعاف النفوس إلى اصطيادهم وترويج بعض المخدرات لهم بحجة أنها تساعدهم على التركيز والبقاء فترة أطول بدون نوم، كما أن بعض هؤلاء الطلاب يسعى خلال هذه الفترة أيضاً وبعد الخروج من الامتحانات إلى القيام ببعض التصرفات الطائشة والأعمال المتهورة مثل ممارسة التفحيط بحجة التنفيس واستعراض المهارات أمام حشد الطلاب والبعض الآخر قد يلجأ للمقاهي بعد الامتحانات والتي كثيراً ما يكون بعضها المستنقع الذي يقع فيه كثير من الطلاب.
كل تلك المخاطر تقع مسؤوليتها على الأسرة والمدرسة، وفي هذا الوقت تصبح المسؤولية مضاعفة عليهما فالمعلم يجب أن يبلغ المنزل بشأن أي ملاحظة يرصدها على الطالب، والأسرة مسؤولة أيضاً عن متابعة الطالب وإبلاغ المدرسة عن أي ملاحظة تجدها على ابنها في المنزل، وعدم التواصل بين الطرفين وتجاهل المتابعة وخصوصاً خلال هذه الفترة الحرجة من شأنه أن تتبعه العديد من المخاطر لاسمح الله.
فترة الامتحانات ليست فقط امتحان للطلاب بل هي أيضاً فترة قلق لبعض الأسر وامتحان لعلاقة الأسرة بالمدرسة، وتعد جزءاً هاماً من مستقبل أبنائنا ويجب علينا أن نبذل جهداً مضاعفاً خلال هذه الفترة لنساعدهم في تحقيق نتائج تسعدهم وتسعدنا في نهاية الفصل الدراسي بإذن الله.
خلال هذه الفترة الحرجة من الموسم الدراسي لم يعد القلق محصوراً في المدارس والمنازل على استعداد الطلاب للدخول للامتحانات واستيعابهم للمناهج التي سيتم الاختبار فيها، بل امتد حيز القلق لدى البعض ليشمل سقوط بعض الطلاب في مصائد الخطر التي تتربص بهم خلال هذه الفترة وخصوصاً المراهقين منهم والذين يسعى ضعاف النفوس إلى اصطيادهم وترويج بعض المخدرات لهم بحجة أنها تساعدهم على التركيز والبقاء فترة أطول بدون نوم، كما أن بعض هؤلاء الطلاب يسعى خلال هذه الفترة أيضاً وبعد الخروج من الامتحانات إلى القيام ببعض التصرفات الطائشة والأعمال المتهورة مثل ممارسة التفحيط بحجة التنفيس واستعراض المهارات أمام حشد الطلاب والبعض الآخر قد يلجأ للمقاهي بعد الامتحانات والتي كثيراً ما يكون بعضها المستنقع الذي يقع فيه كثير من الطلاب.
كل تلك المخاطر تقع مسؤوليتها على الأسرة والمدرسة، وفي هذا الوقت تصبح المسؤولية مضاعفة عليهما فالمعلم يجب أن يبلغ المنزل بشأن أي ملاحظة يرصدها على الطالب، والأسرة مسؤولة أيضاً عن متابعة الطالب وإبلاغ المدرسة عن أي ملاحظة تجدها على ابنها في المنزل، وعدم التواصل بين الطرفين وتجاهل المتابعة وخصوصاً خلال هذه الفترة الحرجة من شأنه أن تتبعه العديد من المخاطر لاسمح الله.
فترة الامتحانات ليست فقط امتحان للطلاب بل هي أيضاً فترة قلق لبعض الأسر وامتحان لعلاقة الأسرة بالمدرسة، وتعد جزءاً هاماً من مستقبل أبنائنا ويجب علينا أن نبذل جهداً مضاعفاً خلال هذه الفترة لنساعدهم في تحقيق نتائج تسعدهم وتسعدنا في نهاية الفصل الدراسي بإذن الله.