دكتور بلا مكافأة!

الوزير حمد آل الشيخ أحد وجوه النجاح في مرحلة كورونا، وزير نشط، خلال فترة وجيزة تم تفعيل منصة (مدرستي)، ملايين استفادوا من هذه الخدمة، حماية الطلاب توافقت مع توفير بيئة تعليمية تتناسب والمرحلة..

نجاح الوزير بلا شك محل اعتزاز وتقدير وفخر في نظر الجميع..


ودورنا ككتاب رأي أن نوصل للوزير صوت من لم يجدوا حلاً لما يواجهونه من عراقيل وصعوبات..

معالي الوزير..


هنا صوت مُتعاونين مع بعض الجامعات، البعض منهم تخصصه نادر، مؤهلات عليا، دكتوراة وماجستير، وللأسف بدلاً من تعيينهم على وظائف رسمية بسبب حاجة الجامعات لهم، يتم الاستعانة بهم عن طريق التعاون!!

بلا خدمة في التأمينات الاجتماعية، وبلا مكافأة تُصرف في وقتها!!

لك أن تتخيل يا معالي الوزير أن البعض منهم لم يتقاضى المكافأة لأكثر من ثمان أشهر!!

ديننا الحنيف يحثنا على إعطاء الأجير أجره قبل أن يجف عرقه، لا الانتظار لشهور طويلة للحصول على حق!!

دكتور وبتخصص نادر مكافأته تتأخر، وتعيينه مستحيل!!

يا معالي الوزير.. التعيين في الجامعات يجب أن يكون واضحاً، عندما يأتِ من يحمل تخصص هم بحاجته يجب أن يتم تعيينه مباشرة، لا يمكن تقبل فكرة أن يكون الدكتور متعاون ورئيس القسم في الكلية ماجستير!!

إن أبناءك وبناتك الذين يعملون في بند التعاون يحتاجون وقفة معاليك، البعض منهم لا يملك ثمن المواصلات التي يتنقل من خلالها ذهاباً وإياباً للعمل، وأنت الرجل الذي نعرف جيداً أنه لن يرتضي وجود أخطاء كهذه..

قيادتنا الرشيدة أيدها الله استحدثت الكثير من بنود التوظيف، بند (استقطاب الكفاءات) أحدها، كان يمكن للجامعات أن تستخدم هذا البند بدلاً من تعاون لا يحفظ للإنسان حقاً في شيء، فقط يعمل بلا عائد..

أخيراً..

هذا النداء بلا شك سيجد صدىً لدى معاليك، وكلي ثقة بأنك ستسعى في تحسين وضع من اجتهدوا في طلب العلم من أجل أن يخدموا بلادهم، والآن يواجهون صعوبات بيد معاليك ازاحتها.

أخبار ذات صلة

التَّشهير بالمتحرِّشات
الهلال.. ونعمة الزواج!!
الإداريات والترقيات
من مشكلة إلى سياحة!!
;
أدب في الليث: صالون من الذكريات
كل إناء بما فيه ينضح
{... فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ}؟!
أثر حرية التعبير على النهضة العلمية في الإسلام
;
درسٌ من مطر!
قطع الطريق على المتحرِّشين
بيع بالمشعاب !
الموارد البشرية.. والوظائف الموسمية
;
الصناعة.. قَدَر الخليج ومستقبله
اللاعب الموهوب.. واللاعب المصنوع
إدارة الموارد البشرية في عصر التقنية
طريق الفيل: أثر «الأحلام» الخائبة(1)!