كتاب
أشعر بشيء غريب!!
تاريخ النشر: 09 أكتوبر 2021 02:56 KSA
حسب صحيفة المرصد، ونقلاً عن قناة روسيا اليوم، فإنّ الرسّام السويدي «لارش فيلكس» الذي أساء للنبيّ صلّى الله عليه وسلّم برسوماته الساخرة قد اختبر في اليوم السابق لمهلكه جهازاً يحاكي حوادث السيارات المرورية، وأنّ صديقه الذي صوّره وهو يختبر الجهاز سمعه يقول «أشعر بشيء غريب»، ثمّ هلك في اليوم التالي باصطدام سيارته ومعه حارسه الشخصي بشاحنة على الطريق في مدينة ماركارد السويدية!.
فما هو هذا الشيء الغريب الذي شعر به فيلكس؟ لا أعلم فالله وحده أعلم، لكنّهم في الغرب غير المسلم لا يشعرون بغرابة تجاه أجهزة المحاكاة الإلكترونية لأنّهم هم الذين اخترعوها، وهم متقدّمون على المسلمين بالاختراعات الحديثة، وقليلة هي حوادث السيّارات المرورية في السويد التي تصنع سيّارات «فولفو» المُصنّفة من أفضل السيّارات متانة وسلامة في العالم، إن لم تكن أفضلها، ولم يشكّ أحد هناك بأنّ الاصطدام كان نتيجة نوايا بشرية مُبيّتة بدليل تصريح المتحدّث باسم الشرطة السويدية التي خصّصت له حارساً شخصياً لحمايته من المسلمين الغاضبين عليه وليس من الحوادث، لكنّه تناسى ومعه من يحميه وكلّ من يستهزئ بالنبيّ صلّى الله عليه وسلّم شيئاً واحداً هو أنّ ساعة كفاية الله للنبيّ صلّى الله عليه وسلّم من المستهزئين به ليس بالضرورة أن تحلّ لحظة الاستهزاء لحكمة لا يعلمها إلّا الله، وكم من كافرٍ من كُفّار قريش قد استهزأ به فمرّت سنين قبل حلول مهالكهم بطريقة غريبة وغير مألوفة، وقد يتربّصون الطريقة طويلاً كي يتعذّبوا، وتجعل الناس حولهم يرتابون في وجود نوايا بشرية مُبيّتة، ولا شكّ لديّ أنّ الكُفّار قد شعروا قبلها بشعور غريب لم يفقهوه مثلهم مثل الرسّام السويدي الذي هلك في الحادث المروري رغم كلّ الاحتياطات ووسائل السلامة التي يتميّز بها السويديون دون العالمين!.
صلّى الله وسلّم عليك يا نبيّ الله، أشهد أنّك بلّغت الرسالة وأدّيْتَ الأمانة ونصحت للأمّة، وكفاك الله المستهزئين ولو كانوا في حصون الفولفو المُشيّدة!.
فما هو هذا الشيء الغريب الذي شعر به فيلكس؟ لا أعلم فالله وحده أعلم، لكنّهم في الغرب غير المسلم لا يشعرون بغرابة تجاه أجهزة المحاكاة الإلكترونية لأنّهم هم الذين اخترعوها، وهم متقدّمون على المسلمين بالاختراعات الحديثة، وقليلة هي حوادث السيّارات المرورية في السويد التي تصنع سيّارات «فولفو» المُصنّفة من أفضل السيّارات متانة وسلامة في العالم، إن لم تكن أفضلها، ولم يشكّ أحد هناك بأنّ الاصطدام كان نتيجة نوايا بشرية مُبيّتة بدليل تصريح المتحدّث باسم الشرطة السويدية التي خصّصت له حارساً شخصياً لحمايته من المسلمين الغاضبين عليه وليس من الحوادث، لكنّه تناسى ومعه من يحميه وكلّ من يستهزئ بالنبيّ صلّى الله عليه وسلّم شيئاً واحداً هو أنّ ساعة كفاية الله للنبيّ صلّى الله عليه وسلّم من المستهزئين به ليس بالضرورة أن تحلّ لحظة الاستهزاء لحكمة لا يعلمها إلّا الله، وكم من كافرٍ من كُفّار قريش قد استهزأ به فمرّت سنين قبل حلول مهالكهم بطريقة غريبة وغير مألوفة، وقد يتربّصون الطريقة طويلاً كي يتعذّبوا، وتجعل الناس حولهم يرتابون في وجود نوايا بشرية مُبيّتة، ولا شكّ لديّ أنّ الكُفّار قد شعروا قبلها بشعور غريب لم يفقهوه مثلهم مثل الرسّام السويدي الذي هلك في الحادث المروري رغم كلّ الاحتياطات ووسائل السلامة التي يتميّز بها السويديون دون العالمين!.
صلّى الله وسلّم عليك يا نبيّ الله، أشهد أنّك بلّغت الرسالة وأدّيْتَ الأمانة ونصحت للأمّة، وكفاك الله المستهزئين ولو كانوا في حصون الفولفو المُشيّدة!.