كتاب
زيارة موفقة
تاريخ النشر: 11 أبريل 2022 22:56 KSA
مع إشراقة صباح يوم الأربعاء الماضي، وصل ولي العهد الأمير محمد بن سلمان إلى المدينة المنورة في زيارة خير؛ تحمل في طياتها البشرى لأهالي وزوار مدينة رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وفي استقبال أخوي حافل من قِبَل سمو أمير منطقة المدينة المنورة الأمير فيصل بن سلمان، ونائبه الأمير سعود بن خالد الفيصل، لضيف المدينة الكبير، فقد اعتدنا على هذه الزيارات الملكية للمنطقة، والاهتمام الدائم من قِبَل القيادة لتطوير مكة المكرمة والمدينة المنورة، وتقديم كافة الخدمات اللازمة للحجاج والمعتمرين والزائرين للبقاع المقدسة.
ومع إطلالة هذه الزيارة، تم إطلاق مشروع الملك سلمان لتوسعة مسجد قباء، وتطوير المنطقة المحيطة به، وهي تُعد أكبر توسعة لمسجد قباء -أول مسجد أُسِّس بالإسلام- من قِبَل سيد الخلق محمد -صلى الله عليه وسلم-، هذه التوسعة التي شملت زيادة المساحة الإجمالية من 5.035م2 إلى 50.000م2، ورفع الطاقة الاستيعابية من 13 ألفاً إلى 66 ألف مصلٍ، وكذلك ربط المسجد بساحات مظللة من الجهات الأربع، وتحسين شبكة الطرق المحيطة، ورفع كفاءة مبنى المسجد ومنظومة الخدمات المصاحبة له، والمحافظة على الطراز العمراني للمسجد، والمعالم التاريخية القريبة منه، وأيضاً تطوير عدد من المواقع والآثار وإحيائها ضمن نطاق المسجد، وفي 57 موقعاً، وإيجاد حلول جذرية للزحام، هذا المشروع الضخم سوف يخدم أهالي المدينة وزوارها بشكلٍ دائم، إحياءً لسنة النبي -صلى الله عليه وسلم- الذي كان يتجه إلى مسجد قباء كل يوم سبت، وفضل هذا المسجد وأثره على المسلمين.
زيارة موفقة، وقرارات موفقة، ورجال موفقون، لخدمة المدينة المنورة في كل اتجاهاتها، تماشياً مع رؤية المملكة 2030 لاستيعاب ثلاثين مليون معتمر في عشرة أشهر سنوياً، وهذا الأمر سوف يتحقق بإذن الله في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده ورجالات الدولة المخلصين، ونرجو الله أن يوفقهم لإتمام رفع الطاقة الاستيعابية للمسجد النبوي الشريف لتصل إلى مليوني مصلٍ، وكذلك الانتهاء من كافة المشاريع التطويرية والسكنية المحيطة بالحرم.
زيارة موفقة وابتسامة تعوَّدنا أن نراها على محيا سمو ولي العهد، الذي شهده العالم أجمع وهو يحاول أن يُقبِّل كتف ويد أخيه الأكبر سمو الأمير فيصل، في لقطة تُعبِّر عن القيم الأخلاقية والأدبية والأخوية التي نتعلمها ونستمدها من قيادتنا، بارك الله فيهم جميعًا.
أكررها دائماً وأقول: زيارة موفقة وكريمة من ولي العهد للمدينة المنورة، وأينما يحل نجد الخير والازدهار لمملكتنا الغالية؛ بترابها وقيادتها وشعبها، وفقكم الله وسدد خطاكم وأيدكم بنصره.
ومع إطلالة هذه الزيارة، تم إطلاق مشروع الملك سلمان لتوسعة مسجد قباء، وتطوير المنطقة المحيطة به، وهي تُعد أكبر توسعة لمسجد قباء -أول مسجد أُسِّس بالإسلام- من قِبَل سيد الخلق محمد -صلى الله عليه وسلم-، هذه التوسعة التي شملت زيادة المساحة الإجمالية من 5.035م2 إلى 50.000م2، ورفع الطاقة الاستيعابية من 13 ألفاً إلى 66 ألف مصلٍ، وكذلك ربط المسجد بساحات مظللة من الجهات الأربع، وتحسين شبكة الطرق المحيطة، ورفع كفاءة مبنى المسجد ومنظومة الخدمات المصاحبة له، والمحافظة على الطراز العمراني للمسجد، والمعالم التاريخية القريبة منه، وأيضاً تطوير عدد من المواقع والآثار وإحيائها ضمن نطاق المسجد، وفي 57 موقعاً، وإيجاد حلول جذرية للزحام، هذا المشروع الضخم سوف يخدم أهالي المدينة وزوارها بشكلٍ دائم، إحياءً لسنة النبي -صلى الله عليه وسلم- الذي كان يتجه إلى مسجد قباء كل يوم سبت، وفضل هذا المسجد وأثره على المسلمين.
زيارة موفقة، وقرارات موفقة، ورجال موفقون، لخدمة المدينة المنورة في كل اتجاهاتها، تماشياً مع رؤية المملكة 2030 لاستيعاب ثلاثين مليون معتمر في عشرة أشهر سنوياً، وهذا الأمر سوف يتحقق بإذن الله في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده ورجالات الدولة المخلصين، ونرجو الله أن يوفقهم لإتمام رفع الطاقة الاستيعابية للمسجد النبوي الشريف لتصل إلى مليوني مصلٍ، وكذلك الانتهاء من كافة المشاريع التطويرية والسكنية المحيطة بالحرم.
زيارة موفقة وابتسامة تعوَّدنا أن نراها على محيا سمو ولي العهد، الذي شهده العالم أجمع وهو يحاول أن يُقبِّل كتف ويد أخيه الأكبر سمو الأمير فيصل، في لقطة تُعبِّر عن القيم الأخلاقية والأدبية والأخوية التي نتعلمها ونستمدها من قيادتنا، بارك الله فيهم جميعًا.
أكررها دائماً وأقول: زيارة موفقة وكريمة من ولي العهد للمدينة المنورة، وأينما يحل نجد الخير والازدهار لمملكتنا الغالية؛ بترابها وقيادتها وشعبها، وفقكم الله وسدد خطاكم وأيدكم بنصره.