كتاب

المجانين.. يعبرون الأودية

أمطار خير عمّت مملكتنا الغالية؛ أجواء فرح وأمن وأمان تستحق الحمد والشكر كثيراً؛ لا يُعكّر صفو هذه اللحظات؛ سوى وجود بعض مَن لا يلتزمون بالتنبيهات والتحذيرات، ويُغامرون بعبور الأودية وقت جريانها، أو يقومون بالتخييم بجانب مجرى السيل!، وما يقومون به لا يمكن وصفه إلاّ بالجنون.

هل هؤلاء يريدون الانتحار فعلاً!؟.


أم أن السذاجة وصلت بهم حد الاستهتار بأرواحهم؛ وأرواح مَن معهم!؟.

المُشكلة أنهم لا يؤذون أنفسهم فقط، غالباً يكون معهم أطفال لا يملكون قرار اختيار الابتعاد عن هذا المكان، هؤلاء بمُغامراتهم الغبية يُقررون أن يخاطروا بآخرين معهم.


بالإضافة لوضع ضغط كبير على فرق الإنقاذ بالدفاع المدني والهلال الأحمر، وجعلهم ينتظرون لحظة تنفيذك لمُغامرتك؛ لتُنادي طلباً للنجدة!.

مُحاسبة هؤلاء يجب أن تكون مُضاعفة، لتعريضهم حياتهم وحياة الآخرين للخطر، الأودية ليست مكانًا للنزهة عند الأمطار، ومن نصائح البدو الخالدة: «الشعيب لا تنام فيه»، لأنه لا يُؤمَن جانبه أبداً، فكيف بعبور وادٍ يسيل!؟.

ثقافة «الهجولة» يجب أن نتصدَّى لها جميعاً، لا نُريد أن نخسر أحد.

أخبار ذات صلة

التَّشهير بالمتحرِّشات
الهلال.. ونعمة الزواج!!
الإداريات والترقيات
من مشكلة إلى سياحة!!
;
أدب في الليث: صالون من الذكريات
كل إناء بما فيه ينضح
{... فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ}؟!
أثر حرية التعبير على النهضة العلمية في الإسلام
;
درسٌ من مطر!
قطع الطريق على المتحرِّشين
بيع بالمشعاب !
الموارد البشرية.. والوظائف الموسمية
;
الصناعة.. قَدَر الخليج ومستقبله
اللاعب الموهوب.. واللاعب المصنوع
إدارة الموارد البشرية في عصر التقنية
طريق الفيل: أثر «الأحلام» الخائبة(1)!