author

العلاقات السعودية - الفرنسية ليست وليدة اليوم، بل إنها ممتدة منذ القدم، والمواقف المُتباينة بين الرياض وباريس كانت متوافقة -الى حدّ ما- رغم «الاختلافات» في وجهات النظر في بعض القضايا وليست «خلافات».«الرياض» و«باريس» قُطبان لمرحلة عالمية جديدة تتشابك فيها المصالح وتتقاطع فيها القرارات، ولم يكن يوماً...

لا يتوقع، ولا يؤمن الغالبية من الـ«عُقلاء» السياسيين والعارفين ببواطن الأمور - أو جُزء كبير منها - أن تنتهي الحرب الأهلية السودانية بتلك السيناريوهات التي تُرسم اليوم.تُحاول المملكة العربية السعودية بكُل ما أُوتيت من قوة، وإمكانيات ومكانة وعلاقات؛ أن توجد «أماكن» على طاولة المُفاوضات، وأن تجد...

تحركات «شرقية» و«غربية»؛ تجريها الدبلوماسية «السعودية»، لحل الخلافات وصدع الفجوات، والتقارب في غالبية التطلعات والأماني، لتكون منطقة آمنة مُستقرة، والانطلاق بها إلى «الإنتاج» والعمل والتنمية، لتكون منطقة تتنافس مع بقية مناطق العالم في النمو والازدهار.ويأتي الاتفاق التاريخي بين السعودية وإيران المتضمن عودة العلاقات الدبلوماسية بينهما -برعاية...

لعقودٍ مضت نسمع بمصطلحات «سياسية»، و»أيديولوجية»، ومنها «إعلامية» لأدلجة الشعوب، وأن تكون في «سياقها» و»انسياقها» مع هذه الأجندة، ومع تلك التي أطلقتها قوى المصالح لتحقيق أهدافها ومصالحها..!!ومن أهم المصطلحات التي تداولها الإعلام، وأصبحت على ألسن كثير من القادة والرؤساء -خاصة الغربيين- في حروبهم «الباردة» و»الساخنة»، وفي...

تلتقي «أحلام» الشعوب والحكومات بأفضل الطرق والمحطات والنوايا والبرامج والمبادرات؛ «لتتلاقح» في عمليات إنتاج لمستقبل باهر مليء بالانتماء والولاء، ومخرجات العطاء والبناء والتنمية.. من هُنا جاء دور «المملكة العربية السعودية»، ومن هُناك كانت الانطلاقات.. من «بوابة الدرعية»، مروراً «باتفاق العُلا» إلى «الرياض»، ومنها إلى جدة.إن «قمة...

لا شك أن دور المملكة العربية السعودية لم يعد دوراً محورياً، ولا إقليمياً، ولا عربياً فحسب، بل أصبح دوراً عالمياً، تنظر إليه كافة الدول والهيئات العالمية بأنه محور ارتكاز لكافة الأزمات العالمية، وفي كافة الاتجاهات والمنابر والتوجهات، سواء ما كان منها اقتصادياً، (أزمات البترول)، وما كان...

تتسارع الأحداث، وتحمل الأيام معها أخبار لا تتوقف عن منجزات الوطن، ومشاريعه، وسياساته المتعلقة والهادفة إلى الاستمرار قدماً في المضي نحو الكمال والعزة والرفعة، وتحقيق الآمال والطموحات، وما كانت الرؤية لتتحقق إلا بتلك البرامج والتطلعات، والمتابعة والاستمرار بتوجيه من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان حفظه الله...

نحمد الله على نعمة الأمن والأمان والاستقرار والعيش الرغيد، والقرارات النابعة من قلوب لا تعرف إلا مصلحة الوطن، وهيبة تعانق السماء، ومن جبال طويق أخذنا الهمة والعزيمة، ومن الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- تعلَّمنا القوة، وأن لا نخضع لأحدٍ كائنٍ من يكون. تعود بنا الذاكرة إلى...

يسعى الغالبية من الناس (المسلمون) وغيرهم إلى انتهاز الأيام الدينية لبذل الجهود في أعمال الخير، وبالذات نحن كمسلمين -ولله الحمد- نعيش أجواء روحانية في العديد من المناسبات، ويظل موسم الخيرات (موسم رمضان) من أهم المواسم التي تسعى فيه الأسر العربية والمسلمة أن تبذل كل جهودها وطاقاتها...

تلعب «الدراما» -أياً كانت وفي أي زمان وحضارة- دوراً كبيرًا في توعية الشعوب، ونقلها من حالة إلى اُخرى، ولا شك أن «للدراما» دور في تنشيط العملية السياحية، وجذب الُسيّاح، إضافة إلى أنها «أي الدراما» تؤدي في مضمونها رسالات وأيديولوجيات معينة، يسعى القائمون على الكتابة والسيناريست والإخراج...