author

Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
خالد مساعد الزهراني
عودة مادة (الخط)!
«الخطُّ الحَسنُ، يزيدُ الحقَّ وضوحًا»، تذكَّرتُ هذهِ العبارةَ، التِي تصفُ مَا يعنيه جمالُ الخطِّ مِن (مكانةٍ)، حيثُ كانَ الاعتمادُ علَى (القلمِ) فِي كلِّ المكاتباتِ، إلَّا أنَّ (هجمةَ) التقنيةِ، وضعتْ تلكَ المكانةَ علَى الرَّفِّ، فِي وقتٍ أصبحتْ لوحةُ المفاتيحِ، وأوامرُ التَّنسيقِ مَن يتولَّى كلَّ مَا يُنشدُ فِي...
الأمن و(رجاله)..!
تأتِي نعمةُ (الأمنِ) من أجلِّ النعمِ، حيثُ الأمنُ (حياةٌ)، ولا حياةَ مِن دونِ (أمنٍ)، وهِي نعمةٌ مَن عاشَ فِي (أكنافِهَا) قدْ يغيبُ عنهُ قدرهَا، ويتجاوزُ بسببِ استغراقِهِ فِي مضمارِ مشاغلِ الحياةِ شكرهَا، ثمَّ لا يُثمِّنُ عِظمَهَا، وكونَهَا (تاجَ) النعمِ إلَّا مَن تجرَّعَ ألمَ فَقْدِهَا.حقيقةً يثبتُهَا التَّاريخُ...
شوارع من دون (حُفر).!
ما أنْ يتمَّ إنهاءُ تنفيذِ أيِّ (شارعٍ) إلَّا ويظهرُ بأفضلِ مَا يكونُ (حسبَ المواصفاتِ)، وهذَا بطبيعةِ الحالِ لا ينطبقُ على مَا يتمُّ بعدَ ذلكَ من تحويلاتٍ (محدثةٍ)، أو تعديلاتٍ مضافةٍ، حيثُ تستطيعُ وبمجرَّدِ عبورِ المركبةِ معرفةِ أنَّها كانتْ (منطقةَ عملٍ).وفي شارعٍ آخرَ أنهكتهُ (الحفرياتُ) فمَا أنْ...
الطبيب (سعودي).!
في وقتٍ كانتْ رؤيةُ الطَّبيبِ من أبناءِ الوطنِ في مرافقنَا الصحيَّةِ (أمنيةً)، كانَ المستقبلُ -الذِي هُو يومنَا الذِي نعيشهُ- يبعثُ إلينَا بشائرَ معطياتِ هممٍ (طموحةٍ)، وقدراتٍ (عبقريَّةً)، رافقَ (الممتازُ) مسيرتَهُم، وصاحبَ (التميُّزُ) مشوارَ تعليمِهِم، فكانَ (الطبُّ) هُو مَن اختارَهُم، كيفَ لَا يفعلُ ذلكَ، وهُو مَن بحثَ...
لصوص (المساجد).!
مع إعلانِ وزارةِ الشؤونِ الإسلاميَّةِ والدَّعوةِ والإرشادِ، الذِي كشفتْ فيهِ عن عددٍ من (الاختلاساتِ) على عداداتِ كهرباءِ، ومياهِ (المساجدِ)، استحضرتُ مقولة: «مِنْ مَأمَنِهِ يُؤْتَى الحَذَرُ»، وهلْ هنالكَ آمنُ من (المساجدِ)، بيوتِ اللهِ مَوْطن العبادةِ، والذِّكرِ، والدُّعاءِ، والموعظةِ؟!إلَّا أنَّ مَن أخرجَ من قلبهِ مخافةَ اللهِ، فلَا يُستغربُ...
نصيب (البنات).!
من أهمِّ الإشكالاتِ، التِي (صمدتْ) رغمَ تقدُّمِ المعرفةِ، إشكاليَّةُ (الإقصاءِ) تجاهَ البناتِ من قِبل البعضِ، وهِي إشكاليَّةٌ ما تزالُ تُمارسُ حتَّى يومِنَا هذَا في صورٍ شتَّى من (الإقصاءِ)، في وقتِ مَن يقومُ بذلكَ عيِّنةٌ ممَّن لا ينقصُهم (العلمُ)، والمعرفةُ، والدرايةُ بسوءِ العاقبةِ.ولعلَّ أظهرَ ما يكونُ من...
الباحة وخدمة (التوصيل)..!
في ظلِّ ازدهارِ التجارةِ الإلكترونيَّةِ، واتِّساعِ دائرةِ الاعتمادِ على طلباتِ (الأون لاين)، فإنَّ كلَّ ذلكَ لا يمكنُ (نجاحُه) دونَ وجودِ خدمةِ (التوصيل)، حلقةُ الوصلِ بينَ البائعِ، والمشترِي.وهنَا لا يمكنُ تجاهلُ أنَّ الشركاتِ المعنَّيةَ بتقديمِ الخدماتِ (اللوجستيَّةِ) عملتْ على أنْ تكونَ (مواكبةً) لهذَا الازدهارِ رغمَ ما صاحبَ...
الدعاية (السلبية).!
في ظلِّ هجمةِ قنواتِ السوشيال ميديا، ومَا أحدثتهُ من سرعةِ (الانتشارِ)، فإنَّ التساؤلَ الذِي يجبُ أنْ يطرحهُ كلُّ مستخدمٍ لتلكَ (القنواتِ) هُو: أينَ أقفُ؟ وما هُو دورِي؟ وتجاهَ ما يردُّني، وما تقعُ عليهِ عينِي من أخبارٍ، ومشاهدَ الغالبُ عليهَا (طغيانُ) غثِّها على سمينِهَا، ما هي حدودُ...
مساجدنا وفوضى (الصغار).!
مؤسفٌ ما يحصلَ من بعضِ الصغارِ من تصرُّفاتٍ داخلَ المساجدِ، وهي تصرُّفاتٌ تؤكِّدُ على (غيابِ) مكانةِ المسجدِ لديهم، ذلكَ الغيابُ الذي لا يعنِي أنَّهم لا يعرفُون، فما تقدِّمهُ المناهجُ التعليميَّةُ في مدارسنَا كفيلٌ بتعريفِهم بذلكَ، ولكنَّهم -بكلِّ أسفٍ- (يتعمَّدُون) القيامَ بتلكَ التصرُّفاتِ؛ لأنَّهم يعيشُون حالةً من...
جائزة (سيدة الباحة).!
ممَّا لا شكَّ فيه أنَّ لما يُقدَّم من (جوائز) يستهدفُ بها المبدعُون في مجالاتِهم المختلفةِ، لها دورٌ كبيرٌ في خلقِ مساحةٍ من (التنافسِ)، الذي يمهِّد للمزيدِ من الإبداعِ، والمزيدِ من المبدعِين، والمستفيد ما يُورثهُ ذلك التنافسُ من نتاجٍ في مجملهِ خدمةً للمجتمعِ، وأداء واجبِ الإسهامِ في...
 خالد مساعد الزهراني