الحياة الطيبة



«من عمل صالحًا من ذكرٍ أو أُنثَى فلنحيينه حياةً طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون».


فالإيمان شرط في صحة الأعمال وقبولها بل لا تسمى أعمالًا صالحة إلا بالإيمان والإيمان مُقتض لها فإنه التصديق الجازم المثمر لأعمال الجوارح من الواجبات والمستحبات.

فمن جمع بين الإيمان والعمل الصالح «فلنحيينه حياةً طيبة» وذلك بطمأنينة قلبه وسكون نفسه وعدم التفاته لما يشوش عليه قلبه ويرزقه الله رزقًا حلالًا طيبًا من حيث لا يحتسب.


«ولنجزينهم» أي في الآخرة «أجرهم بإحسن ما كانوا يعملون» من أصناف اللذات مما لا عين رأت ولا أُذِن سمعت ولا خطر على قلب بشر فيؤتيه الله في الدنيا حسنة وفِي الآخرة حسنة.

نعم إنها الحياة الطيبة التي يبحث العالم عنها طمأنينة القلب واليقين بأن الرزق بيد الله وحده.

أخبار ذات صلة

النُقّاد الجُدُّد
النُقّاد الجُدُّد
الرحيل
الرحيل
غزَّة والعالم
غزَّة والعالم
هنيئًا لنا بالأمير سلمان
هنيئًا لنا بالأمير سلمان
;
بركة المكان في المسجد النبوي
بركة المكان في المسجد النبوي
أحسنوا الوفادة لصاحبة (السعادة)
«روشن» يحطم عاجي أوروبا
«روشن» يحطم عاجي أوروبا
لولا الحبُّ لمتنا تعاسةً!!
لولا الحبُّ لمتنا تعاسةً!!
;
من قُطب إلى أركون.. (قراءة في بِنية العقليَّة الاتِّباعيَّة)
من قُطب إلى أركون.. (قراءة في بِنية العقليَّة الاتِّباعيَّة)
معاناة موسمية متكررة لطلاب مكة والمدينة
معاناة موسمية متكررة لطلاب مكة والمدينة
مشاهدات وهمية.. وصحافة الأفراد..!
مشاهدات وهمية.. وصحافة الأفراد..!
ورحل رجل الطيب والكرم
;
سحابة مُمطرة
.. إلى مزبلة التاريخ!!
.. إلى مزبلة التاريخ!!
مِشْعال القرية
مِشْعال القرية
الشللية والاحتكار في الفن
الشللية والاحتكار في الفن