فلنستغن عن الكتاب المدرسي!

للأسف الشديد أنَّه مع نهاية كلِّ عام دراسي تتكرَّر مأساة الكتب المدرسيَّة، والملقاة في الشوارع والطرقات، بل ربما في القمامة -أكرمكم الله-. فالدولة -حفظها الله- لم تألُ جهدًا، ولم تقصِّر في تأمين الكتب المدرسيَّة لكلِّ طالب، سواء المدارس الابتدائيَّة، أو المتوسطة، أو الثانويَّة، وتكلِّف الملايين من الريالات، وعلى أفخم الطبعات. والسؤال الذي يطرح نفسه: هل هناك حلٌّ للقضاء على هذه المشكلة، والتي تتكرر كل نهاية عام دراسي؟

وهذا اقتراح أقدمه للمسؤولين بالتعليم، وهو بما أننا في عصر التقنية، لماذا لا تستغني الوزارة عن الكتب المدرسيَّة، وتطبِّق التعليم عن طريق الأقراص الإلكترونيَّة؟ وبهذا نقضي على الهدر المالي، والذي ينتج بسبب طباعة الكتب المدرسيَّة، أيضًا نقضي على الحقيبة المدرسيَّة والتي يحملها الطالب على ظهره، وينتج عنها الكثير من الأمراض، وخاصَّةً آلام الظهر، أو ربما نتج عن ذلك تأثير مباشر على العمود الفقري للطالب؛ لأنَّه في بعض الأحيان يحمل كتبًا مدرسيَّة على ظهره أكثر من وزنه، والاقتراح الثاني هو تسليم كل إدارة مدرسة نسخةً أصليَّةً واحدةً من الكتب، ومن ثمَّ الإدارة تقوم بتصويرها كملازم، وتسلَّم لكلِّ طالب.


أيضًا من المفترض أن يوجَّه تعميم إلى جميع قائدي المدارس بعدم تسليم الشهادات الدراسيَّة للطالب إلاَّ بعد تسليم الكتب لإدارة المدرسة.

أخبار ذات صلة

الرحيل
الرحيل
غزَّة والعالم
غزَّة والعالم
هنيئًا لنا بالأمير سلمان
هنيئًا لنا بالأمير سلمان
بركة المكان في المسجد النبوي
بركة المكان في المسجد النبوي
;
أحسنوا الوفادة لصاحبة (السعادة)
«روشن» يحطم عاجي أوروبا
«روشن» يحطم عاجي أوروبا
لولا الحبُّ لمتنا تعاسةً!!
لولا الحبُّ لمتنا تعاسةً!!
من قُطب إلى أركون.. (قراءة في بِنية العقليَّة الاتِّباعيَّة)
من قُطب إلى أركون.. (قراءة في بِنية العقليَّة الاتِّباعيَّة)
;
معاناة موسمية متكررة لطلاب مكة والمدينة
معاناة موسمية متكررة لطلاب مكة والمدينة
مشاهدات وهمية.. وصحافة الأفراد..!
مشاهدات وهمية.. وصحافة الأفراد..!
ورحل رجل الطيب والكرم
سحابة مُمطرة
;
.. إلى مزبلة التاريخ!!
.. إلى مزبلة التاريخ!!
مِشْعال القرية
مِشْعال القرية
الشللية والاحتكار في الفن
الشللية والاحتكار في الفن
رجل الأمن يصنع الدهشة
رجل الأمن يصنع الدهشة