رجال التقنية

إيمان دونالد ترامب برجال الأعمال، خصوصًا شركات المعلومات، ليس له حدود، فقد أسس مجلسًا خاصًا بهم، ليلتقي معهم بانتظام، الهدف منه تسريع عملية الحكومة الإلكترونية الذكية، وتخفيض نفقات الحكومة الفيدرالية عن طريق تبني التقنية الحديثة، وتقليص الفساد الإداري عن طريق تقليل الموظفين في الحكومة الفيدرالية وأتمتة القرار.

اللقاء الذي ضم الرؤوساء التنفيذيين لأكبر عشرين شركة أمريكية من السليكون فالي حضروا الاجتماع، منهم الرئيس التفيذي لآبل، والرئيس التنفيذي لأماوزن، والرئيس التنفيذي لمايكروسوفت، والرئيس التنفيذي لأوراكل، والرئيس التنفيذي لجوجل، والرئيس التنفيذي لآي بي أم... وغيرهم.

الاجتماع استمر ليومٍ كامل، وتضمَّن عشر جلسات للحوار والمناقشة، في عدد من المواضيع، وترأس الاجتماع دونالد ترامب، الذي عقده في برج ترامب بنيويورك، وحضر من جانب الحكومة الفيدالية نائب الرئيس مايك بنس، ونظم اللقاء المستشار الخاص لدونالد ترامب وصهره، جاريد كوشنر.

تغيَّب عن الاجتماع عدد من الرؤوساء التنفيذيين لأسباب متعددة، منهم إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة تيسلا للسيارات الكهربائية، المُلقَّب بستيف جاب الثاني، لدوره في تطوير الطاقة البديلة، وغاب كذلك مارك زوكربيرج، الرئيس التنفيذي للفيسبوك، وسبب تغيبهما هو اعتراضهما على انسحاب دونالد ترامب من اتفاقية باريس للمناخ، وغاب عن الاجتماع كذلك الرئيس التنفيذي لشركة أوبر، ترافيس كالانيك، بسبب المرحلة الحرجة التي تمر بها شركته، وأخذه إجازة غير محددة وغير مدفوعة حاليًا.

اهتمام البيت الأبيض بالتقنية، له أسبابه الاقتصادية، والاقتصاد هو محور النجاح الذي يدور حوله الجمهوريون، حيث قال ترامب في كلمته أمام الجمع التقني الفريد: هذا التطوير للتقنية، سيُوفِّر على الحكومة الفيدرالية ما يُساوي 3.6 تريليون دولار في العشر السنوات القادمة.

#

القيادة_نتائج_لا_تصريحات

لكي تنجح حدِّد ما تريد إنجازه، بعدها عليك أن تدفع الثمن كاملًا لتحقيقه.