كلمات

* (أم): هي «إنسانة» لقيت كسر الخاطر، وتزايد الألم، من ابن سقاها الضيم، وتجرعت منه كؤوس المرارة والحرقة، لا دموع تشفي، ولا ونات تخفف الألم.

* (براعة): هي «ميزة» اكتسبها ذاك الفتى وتلك الفتاة، لكن هنا البراعة ليست بالاتجاه الصحيح، بل صعود نحو الهاوية، بمعنى سقوط من منحدر، باختصار براعة في تحطيم طموح الآخرين.


* (تهرّب): هو «وجه آخر» للمماطلة، للاختباء تحت لحاف (لا للمواجهة)، لأيام أجدك أقرب من أنفاسي، نعم لأنك (تريد مصلحة لنفسك)، وبلحظة، تكون أبعد من الشمس للأرض، متى (حينما انتهت حاجتك).

* (ثقب): هو «بؤرة» في جدار الأسرة، تـُرى كم مثلها، أنتِ يا أم وأنت يا أب، هل تعلمون كم عددها؟، لِمَ لَمْ ترمموها، كثر المتطفلون، يترقبون حياتكم عبرها، لا تدرون، ولكن هم لن يكفوا عن الدراية.


* (جار): هو «آخر من نعرف» نعم هو هكذا، لا ندري عنه، ولا نعرفه، أتدرون..! قالوا: كم ثمن تلك الدار اليائسة فقال: أعطوني بكل لبنة وزنها ذهبًا، ضحكوا، أمجنونٌ أنت؟ قال: نعم، فأنا لا أبيع داري فقط، بل جاري أيضًا.

* (حياء): هي تلك «التي سقطت من حياتنا» نعم لم نعد نعرفها، فقد تمكنوا من إسقاطها، هم هؤلاء الغرب، بهدف الحرية البغيضة، نصف متحجبة، ونصف رجل، والخوف أن يكونوا قريباً بدون النصف الآخر.

* (خيانة): هي من سموها «المشروعة»، تلك العلاقة بين اثنين، أحدهما تمرد على الآخر، وعند الحقيقة، يكون التبرير، خيانة مشروعة، لمصلحة عامة.

أخبار ذات صلة

الرحيل
الرحيل
غزَّة والعالم
غزَّة والعالم
هنيئًا لنا بالأمير سلمان
هنيئًا لنا بالأمير سلمان
بركة المكان في المسجد النبوي
بركة المكان في المسجد النبوي
;
أحسنوا الوفادة لصاحبة (السعادة)
«روشن» يحطم عاجي أوروبا
«روشن» يحطم عاجي أوروبا
لولا الحبُّ لمتنا تعاسةً!!
لولا الحبُّ لمتنا تعاسةً!!
من قُطب إلى أركون.. (قراءة في بِنية العقليَّة الاتِّباعيَّة)
من قُطب إلى أركون.. (قراءة في بِنية العقليَّة الاتِّباعيَّة)
;
معاناة موسمية متكررة لطلاب مكة والمدينة
معاناة موسمية متكررة لطلاب مكة والمدينة
مشاهدات وهمية.. وصحافة الأفراد..!
مشاهدات وهمية.. وصحافة الأفراد..!
ورحل رجل الطيب والكرم
سحابة مُمطرة
;
.. إلى مزبلة التاريخ!!
.. إلى مزبلة التاريخ!!
مِشْعال القرية
مِشْعال القرية
الشللية والاحتكار في الفن
الشللية والاحتكار في الفن
رجل الأمن يصنع الدهشة
رجل الأمن يصنع الدهشة