وقفة حساب لإدمان الألعاب
تاريخ النشر: 09 يونيو 2018 01:29 KSA
في هذه الأيام التي نعيش فيها أجواء شهر رمضان المبارك والذي صادف هذا العام بداية الإجازة الصيفية أجد أن الوقت مناسب لوقفة حساب مع إدمان الألعاب فقد قررت (منظمة الصحة العالمية) مؤخراً تصنيف (إدمان الألعاب الإلكترونية) مرضاً يستدعي الوعي والمتابعة واتفق خبراؤها على أن أعراض هذا المرض هي: فقدان التحكم والخضوع لرغبة اللعب الملحّة، جعل الألعاب الإلكترونية على رأس قائمة الأولويات اليومية، اعطاؤها الوقت الأكبر، الاستمرار في ممارسة اللعب على الرغم من ظهور آثاره السلبية.
يتفاعل الإنسان مع هذه الألعاب من خلال أصابع يديه وذبذبات مخه فقط لذا وجب التنبيه والحذر فمن هنا يأتي الضرر لكونها تشارك في اضعاف وتدمير (قدرات التعلم) عند الإنسان خصوصاً الأطفال وهي: الانتباه، التركيز، التذكر، فهذه القدرات مهمة في تنمية الحواس الخمس، وفي حالة ضعفها عند الطفل فإنه يُصنف في فئة (صعوبات التعلم) فالانتباه عنده مشتت، وتركيزه ضعيف، وذاكرته واهنة، لذلك ينبغي أن يؤخذ هذا المرض بعين الاعتبار عند البحث في أسباب تراجع مستوى التعليم.
يقول الدكتور مصطفى أبو السعد هناك عدة أسباب لخطورة الألعاب منها:
تُساهم في تعطيل النمو السليم للدماغ عند الطفل، والتأخر الجسدي لدى الطفل، الأطفال الذين يلعبون يومياً لمدة ساعة فأكثر 30% منهم يصابون بالبدانة وبالتالي نسبة كبيرة منهم معرضة للإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، الأطفال الذين يلعبون من ساعة إلى ساعتين في اليوم يصابون باضطرابات النوم والكوابيس الليلية، تسبب هذه الألعاب اضطرابات نفسية عند الأطفال وتجعلهم أكثر قابلية للإصابة بالقلق المرضي والاكتئاب وسرعة الاحباط، وتغذي هذه الألعاب الطباع العدوانية لدى الطفل فتجعله يعتدي على الآخرين وعلى الممتلكات العامة وربما يعتدي على نفسه.
وفي الختام قد يستاء كثيرون من هذا الكلام ولكنه نتيجة لدراسات علمية وتجارب شخصية واجهت المختصين وحيرت المربين وضايقت الوالدين ونحن لا ندعو إلى المنع التام ولا الاستسلام للإدمان السام إنما هو التوسط والقدرة على التحكم وتوفير البدائل الجاذبة كممارسة الألعاب الحركية ومزاولة الأعمال الفنية وتعلّم المهارات اليدوية وقراءة الكتب المسلية وينبغي أن نغرس في عقول أبنائنا أن لا خير في لذة يعقبها ندم ولا فائدة من متعة يتبعها ألم.
يتفاعل الإنسان مع هذه الألعاب من خلال أصابع يديه وذبذبات مخه فقط لذا وجب التنبيه والحذر فمن هنا يأتي الضرر لكونها تشارك في اضعاف وتدمير (قدرات التعلم) عند الإنسان خصوصاً الأطفال وهي: الانتباه، التركيز، التذكر، فهذه القدرات مهمة في تنمية الحواس الخمس، وفي حالة ضعفها عند الطفل فإنه يُصنف في فئة (صعوبات التعلم) فالانتباه عنده مشتت، وتركيزه ضعيف، وذاكرته واهنة، لذلك ينبغي أن يؤخذ هذا المرض بعين الاعتبار عند البحث في أسباب تراجع مستوى التعليم.
يقول الدكتور مصطفى أبو السعد هناك عدة أسباب لخطورة الألعاب منها:
تُساهم في تعطيل النمو السليم للدماغ عند الطفل، والتأخر الجسدي لدى الطفل، الأطفال الذين يلعبون يومياً لمدة ساعة فأكثر 30% منهم يصابون بالبدانة وبالتالي نسبة كبيرة منهم معرضة للإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، الأطفال الذين يلعبون من ساعة إلى ساعتين في اليوم يصابون باضطرابات النوم والكوابيس الليلية، تسبب هذه الألعاب اضطرابات نفسية عند الأطفال وتجعلهم أكثر قابلية للإصابة بالقلق المرضي والاكتئاب وسرعة الاحباط، وتغذي هذه الألعاب الطباع العدوانية لدى الطفل فتجعله يعتدي على الآخرين وعلى الممتلكات العامة وربما يعتدي على نفسه.
وفي الختام قد يستاء كثيرون من هذا الكلام ولكنه نتيجة لدراسات علمية وتجارب شخصية واجهت المختصين وحيرت المربين وضايقت الوالدين ونحن لا ندعو إلى المنع التام ولا الاستسلام للإدمان السام إنما هو التوسط والقدرة على التحكم وتوفير البدائل الجاذبة كممارسة الألعاب الحركية ومزاولة الأعمال الفنية وتعلّم المهارات اليدوية وقراءة الكتب المسلية وينبغي أن نغرس في عقول أبنائنا أن لا خير في لذة يعقبها ندم ولا فائدة من متعة يتبعها ألم.