سينتصر الحق

للشعب اليمني الشقيق وأبنائه آمال وتطلعات بمساعدة التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية التي بذلت الجهود المضنية في سبيل تحقيق أمن واستقرار اليمن، وكان بصيص الأمل في اتفاق الرياض الذي اتخذه اليمنيون الطريق لتوحيد الصف وعودة الحياة الطبيعية، وكذلك الأمن والاستقرار والوصول إلى حل سياسي شامل في اليمن لكن هناك من لا يريد لليمن الخير ويحاول جاهدًا افشال هذا الاتفاق بشتى الطرق ولا يستغرب منهم ذلك هم ومن يدعمهم من قوى الشر والإرهاب وأذنابهم في المنطقة ولذلك عند عودة الحكومة لليمن وبالتحديد في مطار عدن هزت 3 انفجارات على الأقل مطار عدن لحظة وصول طائرة تُقلّ أعضاء الحكومة اليمنية، مما أدى إلى مصرع واصابة العديد من المدنيين الأبرياء وقد أدينت هذه التفجيرات عالميًا وما حدث جزء من الحرب التي تشن على الشعب اليمني من ميلشيات الحوثي المدعومة من إيران دولة الإرهاب ومحاولة لإجهاض أي اجتماع أو اتفاق للأطراف اليمنية والقضاء على الحكومة وإرهابها قبل ولادتها واتفاق الرياض ضرب الحوثيين في مقتل، لكن لن يزيد الحكومة اليمنية والتحالف العربي إلا إصرارًا على مواصلة العمل والقيام بواجبهم حتى القضاء على هذه الميليشيات الإرهابية واستعادة الدولة واستقرار الشعب اليمني بكامله، وهذا ما أكدت عليه توجيهات الرئيس عبدربه منصور هادي للحكومة بالبقاء والبدء بالعمل.. هذا العمل الإجرامي الشنيع يتنافى مع جميع القيم والأعراف والقوانين الدولية وكافة الشرائع الإنسانية واستهدف إفشال ما تحقق من خطوات إيجابية عبر تنفيذ اتفاق الرياض وتشكيل الحكومة اليمنية الجديدة، لكن سينتصر الحق رغم أنف الباطل.. نسأل الله أن يرحم الشهداء ويشفي الجرحى وأن ينصرهم على أعدائهم وأن نرى اليمن آمنا مستقرا.