منتدى
أميركا العظمى مرة أخرى بالسعودية
تاريخ النشر: 14 يوليو 2022 21:33 KSA
حينما زار السعودية الرئيس السابق للولايات المتحدة الأميركية السيد ترامب كنا على أبواب الرياض نرحب به وزادت علاقتنا أكثر من ذي قبل وتحققت مصالح البلدين وتوحدت الجهود لردع الإرهاب وكانت حقبة جميلة شعرنا بها كسعوديين وأميركيين حينما ألغى الاتفاق النووي الإيراني بشكل حازم ووقف بجانب الحلفاء الحقيقيين لأميركا، ولما غادر البيت الأبيض وحل بايدن مكانه وحينما تراجعت شعبيته تراجعت مصالح أميركا للوراء وبدأ الحلفاء يتخذون خطوات أسرع من ذي قبل لضمان مصالحهم ومصالح أميركا حتمًا ما لم يقرر الرؤساء الجدد عكس ذلك، لنجد أن المسار والطريق الأميركي يعود من جديد عبر الرياض ليزداد بريقًا في المنطقة ووهجه الذي لطالما اعتدنا على رؤيته لتحقيق السلم والأمن الدوليين.
نرتقب قمة سعودية خليجيه أميركية لإعادة تصحيح المسار الذي يجب أن يسلكه الجميع وضمان مصالح الحلفاء بعيدًا عن الإملاءات أحادية الجانب لاسيما ونحن بحاجة ماسة لتظافر الجهود نحو تحقيق مصالحنا القومية والدولية معًا ولا يمكن لأميركا اليوم أن تتخلى عن الخليج ولا يمكن للخليج أن يتخلى عن أميركا فهل يعي بعض الساسة ورجال الفكر والإعلام ذلك؟.
نرتقب قمة سعودية خليجيه أميركية لإعادة تصحيح المسار الذي يجب أن يسلكه الجميع وضمان مصالح الحلفاء بعيدًا عن الإملاءات أحادية الجانب لاسيما ونحن بحاجة ماسة لتظافر الجهود نحو تحقيق مصالحنا القومية والدولية معًا ولا يمكن لأميركا اليوم أن تتخلى عن الخليج ولا يمكن للخليج أن يتخلى عن أميركا فهل يعي بعض الساسة ورجال الفكر والإعلام ذلك؟.