الهلالي.. وسلم المجد

من تتبع سيرة الدكتور احمد الهلالي يشعر بالفخر ويأخذه الطموح الى الافق البعيد.. رجل تشعبت به المسارات في طرق النجاح.. فكانت البدايات التحاقه بالسلك العسكري كغيره من بقية الشباب كان يراوده حلم تحقق حينما رسم مسارات النجاح على اوراق ناصعة البياض، وزع وقته بين الدراسة ورعاية اسرته.. حينما امتطى قطار المجد كانت رحلة طويلة في حياته العلمية التي لم يحدد فيها محطات توقف.. حيث حصل على البكالوريس من جامعة الملك عبدالعزيز ثم الماجستير من جامعة الطائف وبعدها درجة الدكتوراه من جامعة طيبة ثم التحق بجامعة الطائف بقسم اللغة العربية استاذا ورئيسا لقسم الاعلام والبلاغة المشارك.. وسلك جادة عكاظ متقفيا خطوات فطاحلة شعراء الجزيرة العربية امثال زهير بن ابي سلمى وعنترة بن شداد وطرفة ابن العبد وامرؤ القيس واعتلى منبر الخطابة في سوق عكاظ الذي خطب عليه هؤلاء الشعراء مجددا لشعر الحداثة.

اصبح عضو مؤسس لجوائز تكريم المبدعين في مجالات الادب والفنون التي اعتمدها نادي الطائف كجوائز تمنح كل سنة مثل جائزة الامير الشاعر الراحل عبدالله الفيصل وشاعر البيد الشاعر محمد الثبيتي وادار امسيات شعرية واستضاف شعراء على مستوى الوطن العربي وحرك المياه الراكدة في نادي الطائف الادبي حتى اصبح من افضل الاندية الادبية انتاجا.

من مؤلفاته سدرة المنتهى رواية صدرت عن نادي حائل الادبي ورفيف رئة ديوان شعري وهو مؤسس جماعة فرقد الابداعية وكاتب رأي بصحيفة مكة فهو شعلة نشاط على مستوى الاندية الادبية.