الطريق الأمثل



المؤسَّسات الفرديَّة تأخذ أشكالاً مختلفة، فمنها ما هو ملك شخصي (باسم فرد)، ومنها ما هو شركة ذات مسؤوليَّة محدودة، أو شركة تضامنيَّة، ومنها ما هو شركة توصية بسيطة..


وكل هذه الأشكال تؤدِّي في معظم حالاتها -إن لم يكن جميعها- إلى نهايتها بعد فترة من الزمن..

ربما تأخذ عمر مؤسِّسها الأول، وفترة وجيزة من عمر ورثته.. ثمَّ تنحل تلقائيًّا لسوء الإدارة.. أو عدم التوافق بين الشركاء الجدد «الورثة»..


ومثال لذلك:

نجد أمامنا شركات ذاع صيتها.. أو مؤسَّسات فرديَّة أثبتت وجودها، ثم آلت إلى ما ذكرناه..

إنَّ الحل الأمثل لهذه الأوضاع هو اندماجها في شركات مساهمة ذات أداء متميِّز.. وهيكل إداري مُنظَّم.. وخطَّة إستراتيجيَّة مدروسة..

وربما تكبو بعض الشركات المساهمة، ولكنَّها تعود مرة أخرى بشكل أكثر فعاليَّة عمَّا كانت عليه..

إنَّ الشركات المساهمة هي الطريق الأمثل للاستمراريَّة، وللتلاحم الاجتماعي، وللاستثمار المجزي، ولاستيعاب القدرات العمليَّة والإبداع المهني..

وتعتبر الشركات المساهمة عملاً جماعيًّا له تأثيره على بنية المجتمع.. وانتمائه.. وتشجيعه.. والاعتزاز به..

إنَّ التشجيع على إقامة الشركات المساهمة يُعتبر عملاً وطنيًّا تحتاج إليه بلادنا.. وتؤيده جميع الأوساط الماليَّة والحكوميَّة.. ومنفذًا قوّيًا لاستثمار المدَّخرات..

أخبار ذات صلة

أمير الشرقية يلتقي الكُتّاب
فيضٌ عاطر من صيد الخاطر
رصـــــــاص
متى تتوفَّر مصادر التمويل؟!
;
إسرائيل: كلب مجنون بدون أسنان
عسير.. أيقونة المصايف وعروس السياحة
الذهب الوردي السائل في المملكة
شارع سلطانة!!
;
الطبيب (سعودي).!
حين تغيب الرقابة ٣ مرَّات..!!
العالم المصري (مشرفة).. اينشتاين العرب!!
الأخلاقُ.. كائنٌ حيٌّ!
;
500 مليون دولار.. للقضاء على مرض شلل الأطفال
القصيدة الوطنية.. بدر بن عبدالمحسن
محمد بن سلمان.. القائد الاستثنائي ومنجزات وطن
الربيعة.. وشفافية الوزارة