وما بعد السيناريو الأخير
تاريخ النشر: 04 أغسطس 2018 03:04 KSA
الأولى: اشبك نسيتي التحدي (رفع الحاجب بضحكة عالية) يا خوافه يا جبانة..
الفتاة: لا تحطوها برأسي وأنا بنت أبوي..
الثانية: ما أنتِ قد التحدي لا تدقي الصدر (إيماءة التعجرف) خلي التحدي لأهله
الفتاة: إلا قدها ومين قال غير كدا يا خبلات
الأخيرة: يالله قومي انتي حلفتي ودا ماجد يستاهل الواحد يعنيله (العينان تتراقص فرحًا)
الفتاة: شوفوا ايش أسوي ولا تنسوا صوروني (ابتسامة الوجه المنتصر)
ترجلت فرحة بثقة عارمة وسط صراخ وتصوير وتشجيع.. ضحكات وصفقات من الجميع وكأنها فتحت الأندلس.
السيناريو الأخير للبراعم الصغيرة بالعامية دون علم ولي الأمر أقرب للمنطق والحقيقة وخلف الحوار الف حرف وتفسير.
وما بعد السيناريو الأخير والحدث الضخم الذي لم يتعد دقائق وسط استهجان الشارع السعودي تمحورت عدة أقلام وقصص وحكايات فتاة انتهكت حرمة تعاليم الاسلام! موقف مشمئز بكل ما تحمله الكلمة.. الأسئلة محيرة والأجوبة والتفسيرات غير مقنعة لا مفر أصبحت قضية رأي عام.
كفانا غياب وتغييب وسطحية معالجة الأمور والبحث عن شماعة نعلق عليها أخطاءنا، هناك من يقول سوء تنظيم دون وجود حاجز يمنع الصعود ويلوم منظمي الحفل وآخر يلوم الفنان لعدم اتخاذه موقفاً وآخر وجه سؤالاً لهيئة الترفيه وهناك من يجزم مؤامرة حطت أنيابها على الفتاة السعودية.
والحقيقة لبرهة نلوم الفتاة عن سلوك أحمق في حين أنه يقع اللوم الكبير على الأهل المربي الأول للنشء في ظل حياة مفتوحة خصوصًا مع وجود الهواتف الذكية وخدمات الانترنت المفتوح والصحبة السيئة.
وقبل أن نقيم الموضوع ونحدد أطرافه علينا تحليل طبيعة العلاقة بين الآباء والأبناء حتى نستطيع أن نلم بالمعطيات التي نمتلكها ومن ثم نستطيع التوجيه وحسن التصرف.. ربما هناك مؤثرات خارجية ولكنها ليست بالتأثير الكبير إذا أنت أحسنت التربية فلا تلقِ باللوم عليه عندما يكبر لأنه من صنيعك أنت عزيزي ولي الأمر.
ولنقف قليلاً بحديث العقل تصرف فردي سلبي غير محكم من جاهلة سواء أكانت مراهقة أو راشدة استسلمت لطيش قريناتها تحتاج توعية جادة وعقاباً من الجهات المختصة وذات العلاقة، تبقى حالة فردية وإثارتها في الإعلام وكثرت السيناريوهات المخجلة حول ماهية أصل بطلة الحدث والأهم أن هناك من يقتات على مثل هذه الأمور ويسعى لتشويه الصورة العامة للمجتمع السعودي المحافظ فلنقفل الألسن.
الفتاة: لا تحطوها برأسي وأنا بنت أبوي..
الثانية: ما أنتِ قد التحدي لا تدقي الصدر (إيماءة التعجرف) خلي التحدي لأهله
الفتاة: إلا قدها ومين قال غير كدا يا خبلات
الأخيرة: يالله قومي انتي حلفتي ودا ماجد يستاهل الواحد يعنيله (العينان تتراقص فرحًا)
الفتاة: شوفوا ايش أسوي ولا تنسوا صوروني (ابتسامة الوجه المنتصر)
ترجلت فرحة بثقة عارمة وسط صراخ وتصوير وتشجيع.. ضحكات وصفقات من الجميع وكأنها فتحت الأندلس.
السيناريو الأخير للبراعم الصغيرة بالعامية دون علم ولي الأمر أقرب للمنطق والحقيقة وخلف الحوار الف حرف وتفسير.
وما بعد السيناريو الأخير والحدث الضخم الذي لم يتعد دقائق وسط استهجان الشارع السعودي تمحورت عدة أقلام وقصص وحكايات فتاة انتهكت حرمة تعاليم الاسلام! موقف مشمئز بكل ما تحمله الكلمة.. الأسئلة محيرة والأجوبة والتفسيرات غير مقنعة لا مفر أصبحت قضية رأي عام.
كفانا غياب وتغييب وسطحية معالجة الأمور والبحث عن شماعة نعلق عليها أخطاءنا، هناك من يقول سوء تنظيم دون وجود حاجز يمنع الصعود ويلوم منظمي الحفل وآخر يلوم الفنان لعدم اتخاذه موقفاً وآخر وجه سؤالاً لهيئة الترفيه وهناك من يجزم مؤامرة حطت أنيابها على الفتاة السعودية.
والحقيقة لبرهة نلوم الفتاة عن سلوك أحمق في حين أنه يقع اللوم الكبير على الأهل المربي الأول للنشء في ظل حياة مفتوحة خصوصًا مع وجود الهواتف الذكية وخدمات الانترنت المفتوح والصحبة السيئة.
وقبل أن نقيم الموضوع ونحدد أطرافه علينا تحليل طبيعة العلاقة بين الآباء والأبناء حتى نستطيع أن نلم بالمعطيات التي نمتلكها ومن ثم نستطيع التوجيه وحسن التصرف.. ربما هناك مؤثرات خارجية ولكنها ليست بالتأثير الكبير إذا أنت أحسنت التربية فلا تلقِ باللوم عليه عندما يكبر لأنه من صنيعك أنت عزيزي ولي الأمر.
ولنقف قليلاً بحديث العقل تصرف فردي سلبي غير محكم من جاهلة سواء أكانت مراهقة أو راشدة استسلمت لطيش قريناتها تحتاج توعية جادة وعقاباً من الجهات المختصة وذات العلاقة، تبقى حالة فردية وإثارتها في الإعلام وكثرت السيناريوهات المخجلة حول ماهية أصل بطلة الحدث والأهم أن هناك من يقتات على مثل هذه الأمور ويسعى لتشويه الصورة العامة للمجتمع السعودي المحافظ فلنقفل الألسن.