الإبداع والطموح في حديث ولي العهد

من عام 2016 إلى 2021، خمس أعوام، في مقياس الأمم لا تعد شيئًا ذا قيمة، لأن المشوار طويل حتى تتحقق رؤية ما لبلد.

لكن سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، حقّق المراد، وبان الهدف، وأصابت الرؤية، فظهرت الخمس سنوات، معيارًا لقياس النجاح، وفاقت كل التوقعات في عُرف أغلب المتفائلين، أما المتشائمون فذهبوا إلى خيال التحقق حتّى بعد عشر سنوات، ولكن سموه كَسَرَ كلَّ التوقعات، وهو مبتسم بعيني حالم عالِم خبير طويل المدى، سخيّ الندى، حتى أسمع العالَم حَسْم نجاحِ رؤية الصدى.


فصار الإسكان سُكّانًا ومكانًا، وعيشًا كريمًا مريحًا لكل مواطنٍ ومواطنة على أرض السعوديّة..

صارت الطاقة طاقة، والأحلام باقة، والأماني واقعًا، وصار العالم في قمّة العشرين برئاسة مملكتنا أمنا وأمانا وسيّادة.


صار النفط مَصْدَرًا، والتحوّل للصناعة الداخلية مَطْلَبًا، واكتفت السعوديّة بما لديها من نِعَمٍ حباها الله بها، فجاءت الرؤية فكانت السياحة سياحة عالميّة، والحياة جودة وحياة سعويّة، والترفيه سياسة وانتماء، وبُعْد نظرٍ والتقاء، والصناعة صناعة بأيدي سعوديين في العُلا لكل الدُنا صدّاحة.

قال سمو ولي العهد في لقائه بالأمس: (السعودي لا يخاف.. يقلق نعم ولكن يتجاوزه... لكنه لا يخاف) فبثّ الثقة في المواطن، وفتح مجالات عدّة للجميع تاركًا مساحة للتنمية للشركات السعودية، وصار صندوق الاستثمارت العامة مصدرًا للدخل بالمليارات، متكئًا على جملته مادحًا هِمّة السعودية بأنها كجبل طويق وأنه دومًا لا يخاف!

وأن ما جاء في لقاء سمو ولي العهد ليلة أمس والعالَمُ يترقّب ماذا يقول فهو القائد بالأرقام يتحدّث، لأنه حديثُ كل الوزارات، متحدث لبق، وبالفصاحة سبق..

أما الصورة التي ظهرت مع المذيع ليلة أمس لفت انتباه الجميع أن باب مكتب سموه مفتوح، كقلبه، فكانت ثقافة الباب المفتوح عنوانًا للرؤية في خمس وأبقى ولاحقة ستبقى وهكذا، فجاء حديث سمو سيدي ولي العهد شفّافا دون عبارات رنّانة، طنّانة كأغلب الرؤساء، بل كان حديث سموه واضحًا جليًّا من القلب للقلب، من الباب للباب.

عيناه تبرق بالاطمئنان، والراحة والهدوء والإنجاز، خطط واضحة كبابه، يعرف الوصول بكيف، ومتى وأين أسبابه، فهو الذي يفتق عنان الطموح، ويخيط المستقبل بإذن الله من طرف أوصابه، وهذا الباب المفتوح هو لكل من رآه سياسة دولة، ورسالة للآخرين بأن لنا في كل إبداعٍ صولة وجولة.

وحين سأله المذيع ثم ماذا بعد 2030؟ قال سمو سيدي ولي العهد: 2040

طموح يعانق عنان السماء، وثقافة القلب المفتوح هما عنوان كل الإبداع والإمتاع حتى الإشباع: سياسة، واقتصادا، وثقافة، ورياضة، وطاقة.

طاف سمو ولي العهد بالعالم في مدارِه وفَلّكِ مجال إبداعه فأبهر الأصدقاء وألجم الأعداء.

أخبار ذات صلة

رؤية طموحة وقائد مُلهم
رؤية طموحة وقائد مُلهم
رحيل الحزنوي.. رجل الدبلوماسية
النُقّاد الجُدُّد
النُقّاد الجُدُّد
الرحيل
الرحيل
;
غزَّة والعالم
غزَّة والعالم
هنيئًا لنا بالأمير سلمان
هنيئًا لنا بالأمير سلمان
بركة المكان في المسجد النبوي
بركة المكان في المسجد النبوي
أحسنوا الوفادة لصاحبة (السعادة)
;
«روشن» يحطم عاجي أوروبا
«روشن» يحطم عاجي أوروبا
لولا الحبُّ لمتنا تعاسةً!!
لولا الحبُّ لمتنا تعاسةً!!
من قُطب إلى أركون.. (قراءة في بِنية العقليَّة الاتِّباعيَّة)
من قُطب إلى أركون.. (قراءة في بِنية العقليَّة الاتِّباعيَّة)
معاناة موسمية متكررة لطلاب مكة والمدينة
معاناة موسمية متكررة لطلاب مكة والمدينة
;
مشاهدات وهمية.. وصحافة الأفراد..!
مشاهدات وهمية.. وصحافة الأفراد..!
ورحل رجل الطيب والكرم
سحابة مُمطرة
.. إلى مزبلة التاريخ!!
.. إلى مزبلة التاريخ!!