author

Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
محمد السحيمي
وزارة الوفاء والإكرام !
في «غضون» الثلاثين عاماً الماضية؛ لن يجد سكان «كوكب التربية والتعليم» شيئاً يفاخرون به بقية الكواكب كتغيير المسميات! فوظيفة «مراسل VIP » كان من يشغلها يسمى: «مفتِّشاً» و«مفتِّشة»! وجاء من ناضل طويلاً لتغيير مسماها إلى: «موجِّه» و«موجِّهة»! ساخراً من عقليات سلفه الرقابية البالية! ثم جاء من...
عن «أحمد سعيد مصلح» !
مادمنا في سيرة الاحترافية الصحافية، فلا يمكن أن تلفظ الذاكرة اسم/ «أحمد سعيد مصلح»، «الصحفي المتجول» ـ وهو اسم زاويته المشاكسة ـ في هذه الصحيفة لثلاثين عاماً، مضت ولن تمضي؛ ظل طيلتها يمارس العمل الصحفي بكافة أشكاله: الخبر، والتقرير، والمقابلات، والمقالات، والكلمات المتقاطعة، ومقادير «أم علي»!...
حتى التصاريح لا تريح !
بعض المسؤولين الأبعض مازال يعتقد أن المسؤولية «تشريف» له ولعائلته الكريمة، ليس عليه إلا أن يلبس لها لبوسها من بشت «حساوي»، وغترة «سويسرية»، وعقال «مرعز»، مالم يكن في دائرةٍ يرفض القائمون عليها هذه «البدعة السوداء»! أما السيارة الأحدث من «جمس بوند»، فقد استلم مفتاحها قبل مفتاح...
تمثيل الصحابة و«دَرْع» المفاسد!
ما إن بدأ، مطلعَ السبعينات الميلادية، عرضُ فيلم «الرسالة» للعرمِّيكي ـ العربي الأمريكي/ «مصطفى العقاد»، الذي استشهد في تفجيرات عمَّان الشهيرة ـ حتى انهالت عشرات الفتاوى من مختلف أقطار العالم الإسلامي، تهاجمه وتندد بفعلته الشنيعة: تجسيد بعض الصحابة رضوان الله عليهم، في أول عمل «هوليوودي» يعرِّف...
خبر باذخ الاحترافية !
تفتقرُ الساحةُ الإعلامية السعودية للكوادر المحترفة في شتّى المجالات! ومع وجود أقسام للإعلام في جامعات سعودية، إلاّ أن أستاذنا/ «قينان الزمان» يرى إلغاء مرحلة البكالوريوس في هذه الأقسام، والاقتصار على المراحل العليا في الدبلوم، والماجستير، والدكتوراة! بمعنى أن يتخصص الطالب في الاقتصاد -مثلاً- ويحصل على البكالوريوس...
ويا “فرعون” من “كَرعنك” ؟
تأكدوا أن سيدنا/ «أبا الجعافر» سيفوز بجائزة «نوبل» لـ» إس إس سلام عليكم»؛ لتأسيسه «علم الكرعنة»! حيث كان «المكرعن بأمره» قد وطئ بكراعه «زاااتا» أرض «تونس» في مارس 2007م! ورأى «الزناتي خليفة» يتسوَّل «من لايساوي الخبزَ الذي أكله»! ورأى «ذياب بن غانم» يرهن «شلفاه» عند تاجر...
انتفضى يا «إمُّو لزييياد»!
كلما أعيد «خبص الورق» على الطاولة اللبنانية «المستديرة»، أعاد «الأخ/ أنا» اقتراحه الاستعانة بالسيدة/ «فيروز»، بوصفها رمزاً لايمكن أن يتناطح عليه «كبشان علُّوشان» ـ بلغة «التوانسة» ـ ولا «تيسان»، ولا «ديكان»، ولا «ثوران»، ولا حتى «مزيونان» من أية منقية! لن تجد لبنانياً ولا «مُتَلَبْنِنَاً»، ولا عربياً...
ويمر الموت وأضحكه...
والناسُ جميعاً تبكيهِ؛ كما قال «الأخ/أنا» في رحيل الضخم/ «غازي القصيبي»! ولهذا لم يفاجأ برحيل سيِّدَ البيد/ «محمد الثبيتي»؛ فالموت إمام الساخرين، وقد تتلمذ «المهاجر» على يديه منذ أن خطف أمَّه، «عتقاء» لم يرتوِ من حليبها! وفي أول زيارةٍ لها في «مَجَنَّة البقيع» ـ «المقبرةَ» بلغة...
من يكفل حقوق هؤلاء؟
مازال الجدل قائماً حول لائحة النشر الإلكتروني، التي اعتمدتها «وزارة الثقافة والإعلام» مؤخراً! ومازال محور الجدل هو: هل تريد الوزارة من هذه اللائحة تضييق هامش الحرية، والوصاية على الفكر؟ ومازالت معظم الانتقادات تقول: نعم؛ بحيث لو صعد سعادة الدكتور/ «عبدالرحمن الهزاع» برج الوزارة، ووضع يده على...
وظائف للمتقاعدين فقط !!
في مقتبل العمر تغرنا فتوة الشباب، وصرقعة الطموحات، عن التخطيط لحياة الشيخوخة! وكأننا لن نضعف أبداً، ولن نمرض أبداً، ولن نتزوج أبداً! وفي آخر العمر يعجزنا «وهن العظم» عن التخطيط لشبابنا، وكأننا لم نتجرَّع ذل البطالة قط، ولم يقتلنا الفراغ «تسعاً وتسعين قِتْلَةً/ وواحدةً أخرى وكان...
 محمد السحيمي