author

Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
محمد السحيمي
أوهام بالأرقام !
مازال الزميل/ «لاري كنج» يتلقى أسمى آيات التهاني والتبريك بمناسبة تقاعده بعد (53) عامًا من الركض المتواصل خلف المايكرفون! تهانٍ وتبريك بمناسبة «ماهو»؟ مَن يقنع السعوديين أن التقاعد نعمةٌ، و«مسك الختام» في كل بقاع الدنيا! أمّا عندنا فهو «خاتمة النقم»، والكارثة الأكرث، ولو كان عندنا إحصاءات...
فضيحة «نيوتن» في «أم رقيبة»!
قلنا ذات «مرارة» يوم كانت ولا تسل كيف كانت؟ـ: سخَّر الله تعالى جميع المخلوقات لخدمة الإنسان، وسخَّرنا من بين البشر جميعًا لخدمة «الإبل»! تخيل كيف كان سيكون مصير هذا المخلوق الـ... ـنفسي أقول «المزيون» ولكن الكذب خيبةـ لو لم يقيِّض له القدر هذه الحشود «المهايطة» من...
السعودة بين «تركيِين»!
ومن أخطر نظريات «الغذامي»: «أن الفكر العربي لا يسير في خط تصاعدي مستقيم، بل في دوائر تبدأ بنقطة وتعود إليها»! ونتخيّل ذلك بدوائر «الأسلاك الشائكة»، فهي لن تكون مغلقةً منفصلةً! وبالمثال يتضح المقال: فقد كتب الأستاذ/ «تركي السديري» -رئيس «هيئة الصحافة» التي لا تأمر بمعروف،...
يا غذَّامي يا مكَّار!
«ما أصعب أن تتلفَّتَ في كل العيون حولك، فلا تجد من يفهمك»! هذه عبارة للشاعر الفيلسوف/ «حمزة شحاتة»، طالما عاشها أستاذنا الدكتور/ «عبدالله الغذامي» بمرارة «مفقوعة»! أمّا هذه الأيام فلن يجد مرارةً بالمرّة! وأنا -بلا أخ بلا تأخيخ- واحدٌ من أحب تلاميذه إلى نفسه، وأكثرهم تمثّلاً...
الإقلاع في ثلاثة أيام فقط!
ليس على خطوط «النسخ والرقعة»؛ فالزميل/ «عرقوب» نفسه لم يعد يضبط مواعيدها المفتوحة «على» الجميع، رغم أن الزميل/ «كعب بن زهير» هجاها قائلًا: كانت مواعيد «عرقوبٍ» لها مثلًا! وإنما المقصود هو الإقلاع عن التدخين ،والحشيش، والمخدرات! وقد ارتبط تعاطيها بالمبدعين المميزين! ومن يستعرض سير كثيرٍ...
المدخنون أينما ثقفوا !
تقول الدراسات الطبية هناااااك بعيييد: إن (600) ألف مواطن ـ طبعاً بالنون المربربة ـ يموتون سنوياً بسبب التدخين «السلبي»! نعم؟ وهل هناك تدخين «إيجابي»؟ فالصواب إذن: «التدخين المكرَّر»، أي استنشاق «عوادم أفواه المدخنين»! أما إذا كنتَ (مواطٍـ...ـاً) ـ خبر «كان» منصوب وعلامة نصبه التنوين المكرر ـ...
السيد «بسييرو» والرويبضة!
إن كان من إضافةٍ أضافها السيد/ «بسييرو» للساحة الرياضية السعودية، فهي تصريحه من «عدن» قائلاً: «أنا مدرب للمنتخب السعودي، وليس للإعلاميين السعوديين»! والعبارة هكذا تؤكد أن الترجمة خيانة للنص! أمّا الذي يقصده بلا شك -ولا تطريز، ولا تخريم- فهو: «... وليس لرويبضة الإعلام»! والرويبضة: مصطلح يطلقه...
والإنسانية بشهوة الجريمة ..!
في الصفحة نفسها، ووسط الحدث المبهج نفسه: عودة الطفل المسروق، واحتفال أهله وأقاربه وفريق الصحيفة به، طالعتنا «المدينة» يوم السبت الماضي، بخبرٍ عنوانه: «العثور على مولودة بجوار جامع منتزه الشكران ببلجرشي»! وكانت رضيعة في أيامها الأولى، ملفوفة ببطانية، ومعها رضاعة حليب! وتصدر الخبر صورةٌ تعادل صفحاتٍ...
الجريمة بدافع إنساني!
للوهلة الأولى أشارت أصابع الاتهام في قضية سرقة الطفل “أنس المزيني” إلى “مافيا” الاتجار بالبشر؛ لا سيما أن موسم الحج لم ينته بعد! وكان المعنيون بالقضية لا يستبعدون اتصالًا من الخاطفين من خارج البلد، عبر “بلاك بيري” فوشي اللون، يطالب بفدية لا تتجاوز قيمة “مزيونة وضحاء”...
هاتِ جبينك يا «سعد»!
قبيل رمضان الماضي «تنزَّل» على الصحف «توجيه» يمنع التعرّض بأي نقدٍ لهيئة سوق المال، ومعالي رئيسها! وردًّا عليه صدر «توجيهٌ» سامٍ كريمٌ من الديوان الملكي، يؤكد على أنه لا جهة حكومية، ولا أحد من المسؤولين فوق النقد، ما لم يتعرّض الناقد لشخص المنقود! واستنادًا على هذا...
 محمد السحيمي