author

Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
خالد صالح الحربي
لماذا انقرض السواك من قصائد الشعراء ؟!
لي أصدقاء رائعون ، أحمد وسعود وإبراهيم وراضي ومرضي وليسَ فيهم صالح ، كلّهم يتذوّقون الأدب و في الغالب يمضغون الفراغ و يمضغهُم الروتين لذلك هم رائعون .. رائعون جِدّاً ، تعرّفنا على بعض منذ سنوات الطّيش الغِرّ والعيش المُرّ على مُفترق قدرٍ واتفقنا بلا اتّفاقٍ...
مرثية ناقصة !
نظرًا لهذا الكُساح العالمي، والضّمير الإنساني الميّت أمام ما يحدُث في "سوريا"، لم يتبقَّ للشّاعِر من شرفٍ إلاّ أن يرثي نفسه.. بقصيدةٍ ناقصةٍ! (١) أحْضِر وَرَقَة، أحْضِر قَلَمًا، أحضِرْ طاولةً بثلاثة أرجُلْ، أحْضِرْ (......... من ذهبٍ) كي يُصبِح للموقف قيمة؛ أحضِر نومًا، أحضِر شَجْبًا لا يَشْجُبْ،...
إعلام يتثاءب !
يستيقظ الإعلام التقليدي في تمام الساعة الحادية عشرة صباحاً ، يُفرشي أسنانه ويغسل وجهه بكسل ثمّ يتناول فطوره المكوّن من ( بيضة ) وقطعة ( جبن ) بيضة قبل أن يرتفع سعر الدّجاج وعائلته الكريمة ، في تمام الثانية عشرة ظُهراً يتوضّأ ثم يذهب إلى...
مسح لرأس مواطن !
لو مرّرنا آلة مسح الأحلام على رأس بعض المواطنين من ذوي الدخل المحدود لمعرفة همومهم خلال الأربعين سنة الأولى من عمرهم -هذا إن لم تكن هذه السنوات هي كل حصيلتهم من هذه الحياة- لوجدنا صورةً تكاد تكون واحدة من فرط تشابهها وإليكم ما أظنّه جزمًا وأجزمهُ...
قطارنا بريء يا جماعة
لم أدافع عن وسيلة مواصلات مثلما دافعت عن قطار المشاعر هذا العام، إلى درجة أنّ أحد الأصدقاء قال: بدأت أشك أنّ لك يداً فيما حدث له!.. أو على الأقل في بطنك شيءٌ من مناقصته، والحقيقة: يا ليت بالنسبة للثانية طبعاً حتى لو (لُقمة صغيرونة) تضمن مستقبل...
كلام ببلاش !
تُدير القناة لتستمع إلى مسؤولٍ وهو يَعِد بأشياء جيّدة مُحذّرًا من التقصير في المسؤوليّات، أو التهاون في خدمة المواطن، وبأنّه سيضرب بيدٍ من حديد على من يبدر منه ذلك. تُدير الريموت على القناة الأخرى فتجد مسؤولاً آخر يسرِد قائمةً من المشروعات التي ستُنجز خلال السنوات المقبلة...
يداً بيد إلى أُم رقيبة !
الروديو " Rodeo " رياضة عنيفة وشهيرة في الدول الغربية تعني التحكم في الخيل والبقر البريّة وهي رائجة في استراليا وأمريكا وكندا ، وهي رياضةٌ تجمع بين مهارات رعاة البقر وبين حيوية الغرب الأمريكي القديم ونشاطه ، وفي أسبانيا رياضة مصارعة الثيران وهي رياضةٌ قديمة ولا...
كبسولة فيليكس وكبسولة خروف العيد..
فيليكس قَفَز، فيليكس لَم يَقْفِز، فيليكس سيقفز؛ هكذا كانت الملايين تترقّب يوم الأحد الذي فات أمام شاشات التلفاز، والأجهزة اللوحيّة، وفي مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن جعل الإعلام الغربي من ذلك الحدث حدث السّاعة، وذلك النّمساوي وكبسولته شيئًا أكبر من شريط قناة.. وأهم من وقت أيّ...
طفّاية !
بعد سنتين من الكتابة عن الهم اليومي للشارع بدءاً من التلاعب بالأسعار مروراً بوزارة الصحّة والخطوط وشركات الاتصال وليس انتهاءً بالتعليم و و و و وذلك بالإشارة عن تقصيرٍ هنا و فسادٍ هناك .. واصطدامي وإيّاك ياقارئي ( المنتّف ) بسياسة ( أذن من طين وأذن...
أما بعد: ماذا بعد ؟!
لا أدري عن ماذا أكتُب؟! - طرأ في بالي أن تصدُر الزاوية هذا اليوم بيضاء من غير سوء.. ليستفيد منها القارئ في كتابة أيّ شيء رقم هاتف، حُسبَة ديُون، تسجيلة بلوت، طلبات ربّة بيت لا زالت تنتظر الوظيفة، وفي أحسن الأحوال خربشة فتاة حسناء إلى حبيبها...
 خالد صالح الحربي