قدراتك.. مستقبلنا

دعونا نمضي ونركض في كل الاتجاهات من أجل المستقبل ومن أجل أن نصنع لأنفسنا مكانًا ومكانة، وما علينا من كل الذين يقفون بالمرصاد لكل فكرة جديدة، هؤلاء هم أعداء التطور، وهؤلاء هم أصدقاء الركون الذين يكرهون التغيير جدًا ويعشقون البقاء في المكان حتى ولو كان على حساب أنفسهم والمستقبل والعالم الذي بات يتغير في اللحظة ألف مرة، ولأن القادم بإذن الله خبر جميل وفرح يليق بالتعب والركض أقولها إن كل الخطط باتت تفكر بجدية في الاعتماد على أبنائنا وبناتنا الذين هم عماد هذا الوطن ونونه وعيونه من أجل الوصول بأمان إلى كل أهدافنا الجميلة..

واليوم -وبفضل الله- نرى بناتنا وأبناءنا في أماكن ومواقع كثيرة يعملون بحب وإخلاص ويتعبون من أجل أن يصنعوا لأنفسهم مكانًا يليق بهم، وكلكم لاحظ كيف تحولوا وكيف قبلوا التغيير وكيف أثبتوا للعالم كله أن المواطنة ليست كلمة بل هي سلوك وفعل يهمه الوطن قبل كل شيء و(لا) مانع لديهم أبدًا في أن يعملوا ليل نهار في أي مكان وتحت أي سماء وفوق أي أرض ليس إلا من أجل أنفسهم ولقمة عيشهم التي يكسبونها بعرقهم، وكلكم رأى كما رأيت أن الجميع يكد ويعمل ويتعلم وأنهم عند حسن الظن بهم والحمد لله على ذلك ومن هنا أقولها للجميع إن القادم بإذن الله أجمل وإن الوقت أصبح مناسبًا جدًا لنمنح أبنائنا وبناتنا كل الثقة ونحن مطمئنون أنهم عند حسن الظن وزيادة..

(خاتمة الهمزة).. في تغريدة معالي وزير الموارد البشرية المهندس أحمد بن سليمان الراجحي عن برنامج تنمية القدرات البشرية الذي أطلقه سمو ولي العهد تحت عنوان قدراتك مستقبلنا.. حلم وعمل وأمل يعزز تنافسية المواطن السعودي محليًا وعالميًا... وفق الله الجميع وهي خاتمتي ودمتم.