عطر الكلام.. تركي آل الشيخ

ينتابنا الفرح ونحن نتابع برنامجًا يليق بنا وبمكانتنا وموقعنا العربي والإسلامي، برنامج لفت أنظار العالم (وهذه هي البرامج المطلوبة) التي تُحاكي واقعنا، وتسمو بأهدافنا، وترتقي بإعلامنا، وتكون حديث العالم، ليس لأنه برنامج ديني فقط، بل لأنه يُظهر اهتمامنا وتوجهاتنا، ويجعل من مسيرتنا الإسلامية الخالدة مسيرة لخدمة هذا الدين، وكيف أن هذه البلاد الطاهرة قامت وما زالت تفتخر بخدمة الدين الإسلامي الحنيف، وتهتم بأدق التفاصيل لإعلائه، وما خدمة الحرمين الشريفين إلا شرف كبير نعتز به ونفخر أن حُكَّامنا -منذ الأزل- يفخرون ويتفاخرون ويعتزون ويتنافسون لخدمة هذين البيتين العتيقين، وخدمة ضيوفهما، والتضحيات كبيرة، والتاريخ لا ينسى ما قدَّمته هذه البلاد الطاهرة من خدماتٍ جليلة لخدمة الإسلام والمسلمين في شتى أقطار المعمورة.

برنامج (عطر الكلام) من أهم البرامج وأنفعها، وأزكاها وأروعها، خلفها رجل اهتم بجوانب عدة، ولا يغفل عن أدق التفاصيل؛ ليكون هذا التراب الطاهر عالي المقام، فرئيس هيئة الترفيه المستشار تركي آل الشيخ خلف هذا الإنجاز، وهذا البرنامج، ويُتابعه بأدق تفاصيله، وفقه الله، والدعوات الصادقة في هذا الشهر الكريم لولاة الأمر -حفظهم الله- على دعمهم السخي، وتوجيهاتهم المستمرة والدائمة لكافة القطاعات،

ولا يخلو قطاع في بلادنا إلا وجد من ولاة أمرنا كل الدعم والمؤازرة، فجزاهم الله عنَّا كل خير، وحفظهم الله لهذا الوطن وللدين الإسلامي.

فمثل هذه البرامج التي يتنافس فيها الآلاف من الشباب من مختلف بقاع الأرض، لتلاوة كتاب الله وتأدية الأذان، تأتي لتعزيز القيم وتُرسِّخ لدى الأجيال الاهتمام بكتاب الله، وهذه والله المنافسة التي تستحق المتابعة والاهتمام.

فتعزيز القيم والاهتمام بأعظم كتاب على وجه الأرض، وجعل النشء يتعلَّمون كلام الله، ونغرس في نفوسهم حب الكتاب وتلاوته، وحب الأذان والصلاة، تجعل شبابنا -بمختلف أطيافه وجنسه- يلتصق بهذه الركائز الأساسية ويتمسك بها، ويجعلها من أساسيات الحياة.

هذا البرنامج (عطر الكلام)، أتمنى من الجميع متابعته والاستفادة منه، ومن المحتوى الذي يحمله، والأهداف السامية والرسائل الرائعة التي يبعثها،

فللقائمين عليه كل الشكر والثناء.. وفقكم الله، وبإذن الله نرى برامج مشابهة ومُكمِّلة لهذا البرنامج الرائع والمفيد.